ارتفاع حصيلة ضحايا انفجاري أنقرة إلى 82 شخصًا

أكد وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، اليوم الأربعاء، أن حصيلة القتلى في انفجاري أنقرة ارتفعت إلى 21 شخصًا والمصابين إلى 61 شخصًا، من بينهم عسكريون، مضيفًا أن ثلاثة أشخاص لفظوا أنفاسهم الأخيرة لدى وصولهم إلى أحد المستشفيات بالعاصمة التركية.
ونقلت الفضائيات الإخبارية التركية عن مصادر أمنية قولها إن العملية من المرجح أن تكون ناجمة عن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حافلة لنقل العسكريين والمدنيين بعد انتهاء العمل اليوم وأثناء توقف الحافلة في إشارة المرور.
وألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو زيارة كان مقرر أن يقوم بها للعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء، عقب وقوع انفجارين متتاليين بأنقرة تزامنًا مع انعقاد القمة الأمنية بالقصر الرئاسي برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وأصدر حزب العدالة والتنمية الحاكم بيانًا أدان فيه بشدة ما وصفه بـ "العملية الإرهابية"، فيما أصدرت مؤسسة الرقابة على الإذاعة والتليفزيون قرارًا بمنع بث أي تقارير مصورة أو مكتوبة عن الحادث.
وقال محافظ أنقرة محمد كيليشلر: إن هناك اشتباهًا في أن انفجاري العاصمة التركية نجما عن سيارة مفخخة في موقع الحادث، لكن هذا الأمر غير مؤكد بشكل نهائي، وسط تواجد كبير من قوات الشرطة بالمنطقة العسكرية الحساسة، فيما وصلت 30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث وسط احتمالات بزيادة حصيلة القتلى والمصابين.
يشار إلى أنه أعلن مسبقًا أن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى تابع لحزب العدالة والتنمية، ومقر قيادة هيئة الأركان العامة التركية بقلب أنقرة، على مقربة من المجمعات السكنية الخاصة بالجنرالات والأميرالات وعلى الجهة المقابلة لمباني قيادات القوات الجوية والبحرية، ووصلت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف وقامت بنقل جرحى إلى المستشفيات، حيث وقع الانفجاران أثناء خروج الموظفين العاملين بقيادتي القوات الجوية والبحرية ورئاسة هيئة الأركان.