تحالف "المِعلّمين" يُطيح بـ"زيزو" من تدريب الأحمر

نقلا عن النسخة الورقية
وعلمت «العربية» من مصادرها داخل فريق كرة القدم بالنادى الأهلى، أن هناك حالة غضب عارمة انتابت المدير الفنى المؤقت عبدالعزيز عبدالشافى، بعد ما أسماه تخاذل اللاعبين فى مباراتى طلائع الجيش وغزل المحلة، وتقديم مستوى باهت للغاية من أجل إحراجه والتعجيل برحيله عن الفريق؛ بسبب استبعاده لمهاجم الفريق عماد متعب وخروجه من حساباته بعد نشوب مشادة بينهما فى المران الذى سبق لقاء الزمالك قبل أسبوعين.
تحالف أصدقاء عماد متعب والذى يشمل عبدالله السعيد وشريف إكرامى وحسام غالى، والذى هبط مستواه للغاية فى اللقائين الماضيين، إلى جانب إهدار عبدالله السعيد لركلة جزاء أمام المحلة على غير العادة، وخروج إكرامى مصابًا دون أن يلمسه أحد خلال المباراة، كلها شواهد ترسخ حدوث مؤامرة من هؤلاء اللاعبين لإحراج عبدالعزيز عبدالشافى، والتعجيل برحيله عن القلعة الحمراء، بعدما أعلن زيزو من قبل أنه مستمر حتى نهاية الموسم حتى وإن تم استقدام مدير فنى أجنبى، وذلك حفاظًا على حالة الاستقرار الفنى التى فرضها على اللاعبين.
من جهته حاول «زيزو» فرض حالة من الانضباط على الفريق عقب التعادل المخيب للآمال أمام الفريق فريق المحلة صاحب المركز قبل الأخير فى الدورى، وهو ما أعطى الزمالك دفعة معنوية كبيرة بفوزه على أسوان، وتضييق الفارق لـ5 نقاط بينهما، وطلب عبدالعزيز عبدالشافى من اللاعبين العودة للانتصارات من جديد، وعدم التفريط فى أى نقاط بالمباريات المقبلة.
كما حاول مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، عقد أكثر من جلسة منفردًا بعدد من كبار الفريق وعلى رأسهم عماد متعب وحسام غالى من أجل لم شمل الفريق والعودة للترابط والانتصارات من جديد، وطالبهم بعدم افتعال الأزمات لاسيما تلك التى حدثت بين حسام غالى وماليك إيفونا وهو تعدى قائد الأهلى على المهاجم الجابونى بالسب، الأمر الذى جعل إيفونا يتقدم بطلب لعبدالحفيظ من أجل الرحيل على الأهلى، وهو ما أثار حفيظة المسئولين بالنادى، كما قرر عبدالحفيظ تطبيق اللائحة على اللاعبين بعد التعادل مباراتين متتالييتين بتوقيع غرامة مالية، كعقوبة على التفريط فى النقاط بشكل متتالٍ.
من جهته، بدأ محمود طاهر رئيس النادى الإسراع بشكل كبير، من أجل استقدام مدير فنى أجنبى يتولى قيادة الفريق خلفًا لزيزو بعد اهتزاز النتائج، وذلك خوفًا من الضغط الجماهيرى وحتى لا يتكرر سيناريو فتحى مبروك الذى بدأ بنتائج طيبة، ثم تفجرت المشكلات معه وخسر الفريق كل شيء، وتقرر أن تكون مباراة المصرى غدًا هى آخر لقاءات زيزو مع الفريق على أن يعود مديرًا لقطاع الكرة.