بالتفاصيل.. مضاد حيوي تسبب في إصابة 4 حالات بالإغماء في المحلة
كارثة طبية جديدة بمحافظة الغربية التي لم يمض أيام فيها على كارثة مستشفى رمد طنطا التي أصيب بها المرضى بالعمى نتيجة دواء تبين أنه غير مصرح به من وزارة الصحة لتبدأ أزمة جديدة، حيث شهدت مستشفى شركة غزل المحلة كارثة طبية جديدة بعد دخول 4 حالات من بينهم طفلة فى تشنجات شديدة نتيجة لإعطائهم مضاد حيوي "زورين" بدلا من "السوفتاكس" نظرا لإرتفاع سعره.
وأكد مصدر داخل المستشفى – رفض ذكر اسمه- أن الحالات المصابة من بينهم عاملتان بالشركة وهما "علا. أ. أ " مصابة بخراج و"ممدوحة.م" مصابة بحصوة أما الحالتان الأخرتان فهم أقارب لعمال بالشركة وهما "إيمان. م" مصابة بمغص مراري والطفلة "ماهى" تبلغ من العمر 5 سنوات وتعانى من اشتباه فى الزائدة الدودية.
وأوضح المصدر أن العقار جديد ويتم تحليله بشكل معين قبل استخدامه ومن المرجح أن ما حدث نتيجة لخطأ طبي في استخدام المضاد الحيوي وهو ما أدخلهم فى حالة تشنجات وإعياء شديد مبيننا أن الـ3 حالات من بينهم الطفلة تحت الرعاية الطبية والحالة الرابعة أفضلهن حالا.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 1114 إداري وأخطرت النيابة للتحقيق.
ووصف مصدر مسئول بشركة غزل المحلة الواقعة بأنها قضية شروع فى قتل مبينا أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى القضية وأوضح فى تصريحات له اليوم أن هناك عامل بالشركة قد لقي مصرعه منذ أسبوع عقب تناوله هذا العقار وهو ما يؤكد وجود مهزلة طبية داخل المستشفى مؤكدا على أنهم لن يتنازلوا عن حقهم فى هذه القضية التي تمس أرواح البشر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصر الدكتور علي النوساني مدير مستشفي شركة غزل المحلة مساء اليوم الأربعاء ما تردد فى عدد من وسائل الإعلام عن إصابة 4 عاملات ودخولهم فى غيبوبة مفاجئة نتيجة تناول عقار "سوفتي اسكين " لافتا أن ذلك الأمر عار تماما من الصحة.
وأوضح مدير المستشفي، في تصريحات صحفية، أن معظم الحالات المرضية من العاملات والذين أجروا سلسلة من العمليات الجراحية والمرارة والزائدة الدودية والالتهاب مؤكدا بأن حالتين خرجتا بعد انتهاء عملياتهما وتناولهما مصل "سوفتي اسكين " دون وجود أي مضاعفات والحالات الصحية مستقرة.
وأشار "النوساني" الى أن هناك حالتين داخل الأقسام الداخلي بالمستشفي يعانون من حساسية نتيجة تناول ذات المصل ولكن حالتهم مستقره ولا يشوبهم اى حالات إصابة بغيبوبة أو إغماء.
وناشد مدير المستشفي كافة ممثلي وقيادات الإعلامي المرئي والمقروء بتحري الدقة فى نشر الأخبار وعدم إثارة البلبلة والفزع بين المواطنين والعاملين داخل مصانع الشركة.
