أعداء مرتضى يرفعون "الراية البيضاء".. و"مستر إكس" ينتصر دائمًا.. وسعيد وباسم مرسي وجعفر أبرز الخاضعين

شهدت الساعات الماضية، تصالح مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك مع فاروق جعفر، لاعب وسط الفريق ومدربه الأسبق، بعد فترة شهدت حرب تصريحات حادة بين الثنائي وهجوم من الطرفين علي بعضهما، كاد الجميع يظن أنها لن تنتهي. لكن الحقيقة والواقع قالا إنها انتهت بمصالحة بين الطرفين، لكن هذه الواقعة ليست الأولى علي منصور أن يتم التصالح مع الأشخاص الذين يدخلون معه في صدامات قوية.
ولعل ذلك يوضح ما أكدته صحيفة جارديان في تقاريرها منذ أكثر من عام علي أنه شخص غريب الأطوار وشخصية غير مفهومة وكثيرة القيام بالافعال غير المفهومة ملمحة إلى انتمائه لبرج الجوزاء، الذي ينتمي إليه والمعروف بتعدد الشخصيات والتقلب الكثير.
"العربية نيوز" ترصد لكم بعض الخلافات لمرتضى منصور والتي انتهت بالصلح
"العربية نيوز" ترصد لكم بعض الخلافات لمرتضى منصور والتي انتهت بالصلح

بدأ الخلاف بين الطرفين بسبب هجوم منصور على الثنائي أحمد حسام ميدو وحازم إمام، بعد إقالتهما من الإدارة الفنية للفريق، حيث شن جعفر الهجوم بعد وصفه ما يحدث في الزمالك بعدم الاستقرار، مستدلًا على كلامه بعدد المدربين الذين تعاقبوا على الأبيض في آخر موسمين، بالإضافة إلى انتقاده تصريح رئيس القلعة البيضاء حول دفعه مبالغ مالية وصلت إلى 300 ألف جنيه في عزاء الراحل حمادة إمام، وهو مارفضه فاروق بشدة.
ولم يقف الامر عن هذا الحد، بل رد منصور على فاروق محذرًا إياه وموجهًا هجومًا حاد عليه، مشيرًا إلى هروبه من بعض القضايا ولجوئه إليه لحل بعض القضايا مع زوجته، إلا أن الأزمة التي استمرت لأيام انتهت بعد تدخل بعض من المقربين من الطرفين.

أحمد سعيد هو مالك قناة crt التي تبث علي القمر الصناعي نايل سات وبدأ الصراع بينه وبين مرتضى منصور بعد قيامه بمنع الأخير من الظهور على شاشة قناته بعد تطاول الاخير على محمود طاهر رئيس مجلس إداراة النادي الأهلي، ليبث أحمد سعيد بعده مكالمة لمنصور يسبه فيها ويهدده بمنع إذاعة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك علي شاشة القناة واستمرت حرب الصراعات بينهما لأيام، وكانت إثارة للجدل الإعلامي إلا أن المفاجأة جاءت باعتذار سعيد لمنصور وتقبيل رأسه، معللاً أن شخصًا آخر قلد صوت منصور وهو من سبه على الهاتف، لينضم إلى قائمة المتراجعين أمام منصور.

لم يسلم هداف الزمالك الموسم الماضي باسم مرسي من رئيس ناديه هو الآخر، خاصة بعد إعلان رئيس النادي غضبه علي اللاعب بسبب علاقته مع مجموعة أولتراس وايت نايتس المنتمية إلى تشجيع الأبيض، واعتلائه أحد أسوار النادي في أحد التدريبات لتحية الجماهير التي احتشدت حول مقر الأبيض بميت عقبة لمساندة فريقها واستمرت الأزمة لأيام هي الأخيرة، التي شهدت إعلان مرسي رغبته للرحيل عن الأبيض، لكن سرعان ما انتهى الموضوع واعتذر اللاعب وعادت الأمور إلى مجراها.

رغم استمرار خلاف بين الثنائي أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للزمالك ورئيس النادي، إلا أن الثنائي كانا طرفي إحدى الأزمات التي انتهت بالصلح.
وكانت بسبب تأييد ميدو لأحمد الميرغني لاعب الفريق السابق في انتقاده لعبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اشتد الهجوم من منصور علي ميدو وكان قرار ميدو بعدم العمل مع منصور، مؤكدًا أنه أقسم على عدم العمل مع منصور في أي مكان لكنها انتهت بالصلح.
وتستمر في الوقت الحالي أزمة بين ميدو ومنصور والتي تشير التوقعات إلى احتمالية تراجع ميدو خاصة بعد فقدانه أحد الداعمين له فاروق جعفر والذي دخل في الصدام مع منصور، اعتراضًا على هجومه لميدو، إلا أن جعفر انسحب من وجه التيار وترك ميدو وحيدًا، بالإضافة إلى إدانة بعض من قدامي القلعة البيضاء لتصريحات ميدو، وإعلان التأييد والولاء لرئيس الزمالك.