"الوفد".. أزمات وشائعات تعصف به آخرها استقالة "البدوي" قبل الانتخابات البرلمانية
واجه حزب الوفد العديد من الأزمات، والخلافات فى الفترة الأخيرة ، بدأت بفصل 7 أعضاء من قيادات الحزب، وتكوينهم جبهة أخرى "تيار إصلاح الوفد"، والعمل على جمع استمارات بسحب الثقة من "البدوى" رئيس حزب الوفد، ثم حدوث خلافات بين أعضاء الحزب من الداخل وكان آخرها قضية "الرشوة الجنسية" التى انتهت بالأمس، وأخيرًا شائعة تقدم "البدوى" باستقالته من الحزب، ونحن على مشارف معركة الانتخابات البرلمانية.
حيث نشرت بعض المواقع الإلكترونية، أن هناك مصادر من داخل حزب "الوفد" تؤكد أن "البدوى" ينوى تقديم استقالته من رئاسة حزب "الوفد" قبل نهاية هذا الشهر، وأن "بهاء أبو شقة" نائب رئيس حزب الوفد، سيتولى رئاسة الحزب خلافًا لـ "البدوى" بعد تقدمه فعليًا بالاستقالة.
"البدوى" فكر فى الاستقالة سابقًا
ويذكر أن "البدوى" سبق وأن أعلن عن نيته بالاستقالة من الحزب، إلا أن قيادات الحزب فى المحافظات قامت بمحاولات كثيرة لإثنائه عن هذا القرار حتى تراجع عن الاستقالة، واستمر فى عمله كرئيس لحزب "الوفد".
اعتصام بـ "الوفد" لمنع استقالة البدوى
على الرغم من أن خبر استقالة "البدوى" ما زال شائعة، ولم يقم "البدوى" بنفى أو إثبات هذه الأنباء، دعا "محمد إبراهيم" عضو حزب الوفد، عبر صفحة حزب الوفد الإلكترونية "حزب الوفد الحاضر والمستقبل"، أعضاء الهيئة العليا ورؤساء اللجان إلى الاعتصام داخل المقر الرئيسى للحزب، وذلك لدعم "البدوى" لحين عودته ليؤكد استمراره كرئيس للحزب.
تأثير شائعة استقالة البدوى على "الوفد"
أكد حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، فى تصريحات صحفية له، أن "البدوى" لم يعلن عن نبأ استقالته من الحزب لأى أحد من داخل الحزب، وأنه لم يحدث أى جديد بعد أن جددت الهيئة العليا ثقتها فى "البدوى" كرئيس للحزب.
وأضاف "منصور" ان الحديث عن استقالة "البدوى" يؤثلا سلبياً على رحلة الحزب فى الإنتخابات البرلمانية السابقة، خصوصاً أن هناك منافسة قوية من أنصار "مبارك" وأنصار "التيار السلفى" والقوى الوطنية الأخرى.
استقالة "البدوى" شائعة
من جانبه أكد أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئا العليا، أن ما تردد حول استقالة "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد، ماهو إلا شائعة، وأن الحزب لم يصدر أي قرار بشأن هذا الموضوع، وأن البدوي مستمر في عمله داخل الحزب حتى الآن.
وأضاف عودة في تصريح خاص لـ "العربية نيوز"، أن الهيئة العليا للحزب ستجتمع قريبًا للفصل في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن مصدر هذه الإشاعة هي حركة مرفوضة تمامًا من الحزب، وأنه يرفض أي مساس بالحزب وأعضائه.