بالصور.. أزمة "وبريات سمنود" تدخل الأسبوع الثاني وتوقف العمل يالشركة

يواصل عمال شركة وبريات سمنود إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي تضامنا مع زملائهم المفصولين على خلفية اتهامهم بتحريض العمال على إثارة الشغب والمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة إقرار نسبة الحوافز المقررة لهم.
كانت الأزمة قد اشتعلت بين العمال وبين مجلس إدارة الشركة على خلفية إصدار الإدارة قرارًا بفصل 8 من القيادات العمالية بالشركة بدعوى إثارتهم للشغب واختلاق المشكلات وتحريض العمال على الإضراب والاعتصام.
وتضمن القرار الذي صدر، الإثنين الماضي، فصل كل من: هشام إبراهيم البنا وأحمد رجب المنشاوي ومحمد متولي ومحمد صابر وياسر مصطفى وأحمد طه وصلاح إبراهيم الخولي وأحمد مصطفى، حيث أكدت الإدارة أن القرار صدر بإجماع آراء جميع أعضاء المجلس.
وكانت الأزمة قد نشبت منذ أسبوع بسبب رئيس مجلس إدارة الشركة تنفيذ مطالبهم بصرف مستحقاتهم المالية، حيث توجه عدد من عمال الشركة للعضو المنتدب، وطالبوا بصرف العلاوة الاجتماعية المقررة لعام 2014 بالإضافة إلى زيادة حافز التطوير بنسبة 10%، إلا أن العضو المنتدب أخطرهم برفض مجلس الإدارة تنفيذ المطالب، فقرر العمال طرده ورفضوا السماح له باستقلال سيارة الشركة.
وانتقل كل من العميد مازن الرشيدى مأمور مركز شرطة سمنود، والنقيب فوزي الموافي معاون مباحث المركز، إلى مقر الشركة؛ للوقوف على تفاصيل الواقعة واحتواء غضب العمال، حيث تبين أن الوقعة تتمثل في صرف مستحقات مالية متأخرة، وتحرر مذكرة تضمنت مطالب العمال وحالة العمل داخل الشركة لإخطار الجهات المعنية.
وتصاعدت حدة الأزمة بعد إصرار مجلس إدارة الشركة على فصل العمال، إضافة إلى تعطل العديد من ماكينات الشركة ولم يعمل إلا واحده بعد عجز الإدارة عن إمدادها بالمواد الخام.
كما أعلن العمال تضامنهم مع زملائهم المفصولين، ولم تجد الجهات الأمنية مسئولًا بالشركة للتفاوض معه منذ اشتعال الأزمة حتى اليوم، حيث تم تحرير محضر إثبات حالة تضمن طبيعة الموقف وقرار العمال.
يذكر أن شركة وبريات سمنود كان تضم عدد 1300 عامل منذ سنوات، حتى تقرر تصفيتهم إلى 550 عاملًا بعد إجبارهم من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة على توقيع المعاش المبكر، في خطة ممنهجة لتسريح العمال على حسب قولهم.







