المتحدث باسم "النقل" يروي شهادته عن "الجيوشي" خلال توليه الوزارة

قال أحمد ابراهيم المتحدث باسم وزارة النقل إن الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل السابق نموذجا للمسئول الوطني المحترم العاشق لتراب هذا الوطن والذي يعلي من مصلحة البلد على مصلحته الشخصية صاحب قرار ولا يخشى في الحق لومة لائم قد يتهاون في حقه ولكنه لا يفرط في حق بلده ويسعى إلى اي فكرة للتطوير حتى لو كانت لدى المختلفين معه الجيوشي يرى أن قمة الفساد هو عدم التطوير والتجويد في العمل حارب الفساد واستبعد الفاشلين والمقصرين ومعارضي التطوير هو مثال لما يجب ان يكون عليه المسئول لو توافر امثاله في كل المؤسسات.
وأضاف ابراهيم: "أكاد أجزم أنها شهور وليس سنين وتضع مصر أقدامها على طريق التقدم هذه شهادتي عن رجل عملت معه ستة أشهر تعلمت منه الكثير الذي يفدني في حياتي العملية وربنا سبحانه وتعالى يحاسبني على هذه الشهادة يوم العرض عليه،لقد رايت سعد الجيوشي يحترق يوميا من أجل هذا الوطن يبدأ يومه من السابعة صباحا حتى منتصف الليل ما بين جولات ميدانية واجتماعات رفض كل دعوات الاحتفالات والاستقبالات من أجل التواجد مع عمال الورش في السكة الحديد ومترو الأنفاق والعاملين في الطرق والكباري وعلى مدار 180 يوما تولى فيها المسئولية لم تطأ قدماه اي دولة اخرى سوى بريطانيا لاستعادة مقعد مصر في المنظمة البحرية الدولية ونقل تجربتها في النقل الحضري.
الجيوشي وضع نموذجا لكيفية إدارة الدولة ولأول في تاريخ مصر ان يكون هناك تفكير خارج الصندوق والاستعانة بخبراء متطوعين يضعون رؤية وخطة للوزارة على مدى 14 سنة حتى تكون هناك رؤية الدولة غير مرتبطة بشخص الوزير.
وأوضح ابراهيم ان الجيوشى اختار الطريق الصعب للبناء بالاستثمار بعيدا عن القروض حتى لا تغرق الدولة في الديون حتى بعد إبلاغه بقرار استبعاده تفاوض مع السفير الكندي في القاهرة لتحويل قطار المونوريل من قروض إلى استثمار ونجح في ذلك ولانني رأيت فيه نموذجا وطنيا محترما وكنت مؤمنا بما يقوم به رغم تعبي الشديد معه ولكن إيماني العميق أنني كنت أقدم شيئا مفيدا لبلدي تحملت الكثير رغم المقابل المادي الضئيل الذي كنت اتقاضاه.
وبعد إعفاء الجيوشي من منصبه فإنني تقدمت باستقالتي من عملي مستشارا إعلاميا لوزارة النقل ومتمنيا للوزير الجديد التوفيق في خدمة مصرنا الغالية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.