صائب عريقات: إسرائيل تعلم الخطر على أمنها بسبب الممارسات الاستيطانية
قال د. صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن نتنياهو يعتقد أن ما تمر به سوريا والعراق وإيران وانفجارات بروكسل وفرنسا، يهيئ له الأجواء ولكن الآن جاءت فرنسا تقول أنه لا أمل لنا لهزيمة الإرهاب إلا بعد حل القضية الفلسطينية، ولهذا رحبنا بقوة المبادرة لحل القضية.
وأضاف عريقات خلال حواره للحياة اليوم، عبر الأقمار الصناعة مع الإعلامية لبنى عسل، التقينا أمين الجامعة العربية وعددًا من وزراء الخارجية المصريين والعرب والفرنسي، وإن السفير سامح شكري وزير الخارجية تحدث باسم كل العرب وباسم الرئيس السيسي، حيث أكد أنه لا أمل في السلام إلا بإقامة دولة فلسطينية.
وتابع عريقات: "لا أستطيع أن أقول على دعوة فرنسا للحوار أنها مبادرة وإنما محاولة لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، ونسعى لتحقيق انسحاب اسرائيل لما بعد حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية ويجري تحضير مؤتمر دولي في شهر يوليو المقبل لطرح الأفكار المتعلقة بعملية السلام".
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، إننا نسعى لتجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي، ومصر رئيس اللجنة العربية تدعو إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي حاليًا. مؤكدًا أن خارطة سايكس بيكو الاستعمارية يتم تجديدها بمنظور مختلف حاليًا.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي أصدرت بيانا على لسان مصر بضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، كما أن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب إعدامات ميدانية لمدنيين فلسطينيين بدعوى قيامهم بالطعن وهذا الأمر مشابه لما يحدث من عمليات إرهابية لداعش ضد الأفراد سواء في العراق وليبيا. وقال إن القيادة المصرية الحكيمة تؤكد أن القضية الفلسطينية هل الحل لكل مشاكل المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لإثارة الإرهاب والمشاكل داخل مصر، نظرًا لأنها تساند إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما أن الرئيس السيسي يضع النقاط على الحروف، عندما قال إن فلسطين هي مفتاح المنطقة العربية والسلام بها، وإن نتنياهو وزير الاستيطان بنسبة 40% والأفكار لا تقتل بالرصاص والرماح، مثلما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى وكل العرب، والآن سوريا والعراق تحرق وإسرائيل تعلم أن أمنها مهدد بسبب الممارسات الاستيطانية. وتعليقًا على الموقف من حركة حماس، قال صائب عريقات إن حماس حركة سياسية فلسطينية وملف المصالحة بيد الأشقاء في مصر. مؤكدًا أن مصر تبذل كل الجهود للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية وأن الملف مفتوح ولا أحد يستطيع أن يحل مشاكل الفلسطينيين إلا بأيدي أبنائها ولا يمكن تصور دولة فلسطين.
وتابع: "نقول لحماس نحن مجتمع ديمقراطي وحينما نختلف لا نلجأ لصناديق الرصاص وإنما لصناديق الانتخابات".
وأضاف: إن "لم نساعد أنفسنا لن نستطيع حل القضية الفلسطينية والوقوف أمام الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع عريقات: "لا أستطيع أن أقول على دعوة فرنسا للحوار أنها مبادرة وإنما محاولة لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، ونسعى لتحقيق انسحاب اسرائيل لما بعد حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية ويجري تحضير مؤتمر دولي في شهر يوليو المقبل لطرح الأفكار المتعلقة بعملية السلام".
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، إننا نسعى لتجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي، ومصر رئيس اللجنة العربية تدعو إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي حاليًا. مؤكدًا أن خارطة سايكس بيكو الاستعمارية يتم تجديدها بمنظور مختلف حاليًا.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي أصدرت بيانا على لسان مصر بضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، كما أن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب إعدامات ميدانية لمدنيين فلسطينيين بدعوى قيامهم بالطعن وهذا الأمر مشابه لما يحدث من عمليات إرهابية لداعش ضد الأفراد سواء في العراق وليبيا. وقال إن القيادة المصرية الحكيمة تؤكد أن القضية الفلسطينية هل الحل لكل مشاكل المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لإثارة الإرهاب والمشاكل داخل مصر، نظرًا لأنها تساند إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما أن الرئيس السيسي يضع النقاط على الحروف، عندما قال إن فلسطين هي مفتاح المنطقة العربية والسلام بها، وإن نتنياهو وزير الاستيطان بنسبة 40% والأفكار لا تقتل بالرصاص والرماح، مثلما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى وكل العرب، والآن سوريا والعراق تحرق وإسرائيل تعلم أن أمنها مهدد بسبب الممارسات الاستيطانية. وتعليقًا على الموقف من حركة حماس، قال صائب عريقات إن حماس حركة سياسية فلسطينية وملف المصالحة بيد الأشقاء في مصر. مؤكدًا أن مصر تبذل كل الجهود للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية وأن الملف مفتوح ولا أحد يستطيع أن يحل مشاكل الفلسطينيين إلا بأيدي أبنائها ولا يمكن تصور دولة فلسطين.
وتابع: "نقول لحماس نحن مجتمع ديمقراطي وحينما نختلف لا نلجأ لصناديق الرصاص وإنما لصناديق الانتخابات".
وأضاف: إن "لم نساعد أنفسنا لن نستطيع حل القضية الفلسطينية والوقوف أمام الاحتلال الإسرائيلي".
