3 أمراض مزمنة تحتاج جراحة عاجلة من وزير النقل.. تطوير السكة الحديد وتشغيل القطار السريع.. الحد من خسائر المترو.. والعمل بالتاكسي النهري

ملفات كثيرة على مكتب وزير النقل الجديد، الدكتور جلال السعيد، الذى تولى حقيبة وزارة النقل فى التشكيل الوزارى الأخير، خاصة بعد فشل الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل السابق فى الانتهاء من تنفيذها خلال فترة توليه مسئولية الوزارة.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة النقل، لـ"العربية نيوز"، أبرز 3 ملفات تحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة لحل مشاكلها بشكل سريع.
تطوير السكة الحديد
وكشفت المصادر أن تطوير قطاع السكة الحديد فى مصر، يعد من أهم الملفات، وخاصة بعد المشوار الطويل الذى قطعه الجيوشى فى هذا الملف حيث قضى ما يقرب من 3 أشهر فى عقد اجتماعات وسفريات إلى الخارج لبحث سبل تطويرها والاستعانة بمكاتب استشارية، منها مكاتب أسبانية.
إلا أن الحوادث المتكررة لقطارات السكة الحديد كانت السبب الرئيسى فى عدم انتهاء الجيوشى من تطويرها، بالإضافة إلى تشغيل القطار السريع الذى سيربط بين محافظة القاهرة وحتى محافظة السويس وانتهاءً بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تحسين خدمة "المترو"
وأوضحت المصادر أن من ضمن الملفات الهامة والعاجلة أيضًا، تطوير وتحسين الخدمة بمترو الأنفاق، وذلك بعد الأعطال المتكررة بالمرفق، وخاصة بالخط الأول "حلوان المرج"، حيث تم التعاقد على 20 قطارًا للخط الأول منذ 4 سنوات، ويتم تشغيلها تباعا على الخط، ووصل أيضًا 12 قطار من كوريا وتم تشغيل 10 قطارات على الخط الأول وباقى القطارات يتم استيرادها ليتم تشغيلها تباعا.
ويعتبر قرار رفع أسعار تذاكر المترو، بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير خاصة أن الجيوشى صرح بأن خسائر المرفق وصلت إلى 200 مليون جنيه، ولابد من رفع أسعار التذاكر للحد من الخسائر.
وواجه هذا التصريح، عاصفة من الغضب بين المواطنين وحتى الآن ينتظر المرفق حلول عاجلة من قبل الدكتور جلال السعيد لإنقاذه.
التاكسى النهرى
ويعد مشروع التاكسى النهرى من أكثر المشروعات التى تحمس لها الجيوشى خلال الشهور الأخيرة له فى الوزارة، حيث تعاقد مع شركات خاصة لدراسة إمكانية تشغيل التاكسى النهرى والاستفادة منه فى الحد من الزحام فى شوارع القاهرة الكبرى.
وبدأت بالفعل بعض الشركات فى تنفيذ المشروع كما تم التعاقد مع إحدى الشركات التابعة للقطاع العام لتصنيع المعديات لاستغلالها فى المشروع، ومازال هذا المشروع يقابل عدد من العواقب، ومن المقرر أن يتحمل عبء حلها الدكتور جلال السعيد.