فرنسا تشيد بوثيقة دي ميستورا لبدء انتقال سياسي في سوريا

جددت فرنسا دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا، من أجل إطلاق عملية انتقال سياسي وفقا لخارطة الطريق الخاصة بالقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الجمعة، إن الوثيقة التي أعدها دي ميستورا والتي تحوي على مبادئ توافقية بين النظام السوري والهيئة العليا للمفاوضات، الممثل الشرعي للمعارضة السورية، تعد عنصرًا إيجابيًا لتحقيق هدف الانتقال السياسي.
وأكد نادال أن المفاوضات التي ستستأنف قريبًا سيتعين أن تتناول الإجراءات الملموسة للانتقال السياسي، مضيفًا، من ناحية أخرى، أن بلاده تشيد بالمشاركة البناءة للمعارضة السورية في المفاوضات، وتدعو النظام أن يحذو حذوها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا قد أعلن - الخميس - إنه اقترح وثيقة تتضمن مبادئ توجيهية مشتركة لتعزيز المحادثات ولم يرفضها أي من الطرفين.
وأضاف أنه يهدف لبدء المحادثات في 9 أبريل لكن بعض المشاركين قد يأتون في 14 أبريل، وهو اليوم التالي لموعد الانتخابات البرلمانية السورية. وتابع: "أتوقع وآمل ألا تركز الجولة التالية من المحادثات على المبادئ مرة أخرى، أجرينا ما يكفي من ذلك، ويجب أن نبدأ التركيز على العملية السياسية".
في الوقت نفسه، اعتبرت المعارضة السورية أنه جرى الآن وضع أساس لمحادثات سلام "جوهرية"، معتبرة أن دي ميستورا قدم وثيقة "بناءة" تتضمن فهمه لنقاط الالتقاء بين كل الأطراف.