بعد عودته للوزارة.. هيئة النقل الحضري والقطار المكهرب حلم جلال السعيد.. وخالد مصطفى: كان متحمسًا للفكرة خلال توليه محافظة القاهرة.. والسائقون: يسعى لخصخصة الهيئة

ملفات كثيرة على مكتب وزير النقل، الدكتور جلال السعيد، الذي تولى حقبة الوزارة، الأسبوع قبل الماضي، أهمها إنشاء هيئة للنقل الحضرى والانتهاء من مشروع القطار المكهرب، الذي فشل فيها وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشي، وكان من ضمن أسباب إقالته.
إنشاء هيئة للنقل الحضري أثارت العديد من الاتهامات ضد وزير النقل الجديد، حيث اتهمه البعض، أنه يسعى لخصخصة هيئة النقل العام والبعض الآخر أشار إلى أن فكرة الهيئة كان لوزير النقل السابق سعد الجيوشي، وأن "السعيد" يحاول أن ينسبها لنفسه.
"العربية نيوز" تكشف في السطور التالية حقيقة إنشاء الهيئة وما أبرز الملفات التى يسعى "السعيد" لإنجازها خلال الفترة القادمة.
طارق البحيري أحد سائقى هيئة النقل العام بالقاهرة، أوضح أن هناك اعتراضًا كبيرًا من جانب السائقين على أتوبيسات القطاع الخاص التى تعاقد عليها الدكتور جلال السعيد، حينما كان محافظًا للقاهرة، لافتًا إلى أنها تشاركهم فى رزقهم ولا داعي لوجودها وأن هذا سيؤدي إلى خصخصة الهيئة.
فيما أوضح خالد مصطفى، المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، أن هيئة النقل الحضري، عبارة عن تنظيم وسائل النقل الداخلى بالقاهرة كانت من أكثر المشروعات التى تحمس لها السعيد حينما كان محافظًا للقاهرة، وستكون مختصة بتنظيم وسائل النقل وتشمل "مترو الأنفاق وهيئة النقل العام والسكة الحديد والسرفيس والنقل النهرى"، ومن المفترض أن تكون وزارة النقل هى المسئولة عنها لانها ستشمل محافظات مصر كلها، ودور الهيئة سيكون تنظيميًا.
ولفت مصطفى، إلى أن "السعيد" قبل رحيله تعاقد مع 4 شركات خاصة من أجل توفير أتوبيسات لهيئة لمحافظة القاهرة، حيث تعاقد على توريد 150 أتوبيسًا من ماركة فولفو بين هيئة النقل العام وشركة غبور، وتستلم المحافظة 50 أتوبيسًا كل شهر، وعاين "السعيد" نموذجًا من الأتوبيسات، مشيرًا إلى أن الهدف في مشاركة القطاع الخاص للهيئة هو تقديم خدمة مميزة للمواطنين، لتخفيف الضغط المروري على شوارع القاهرة.
وأوضح مصطفى أن المحافظة استقبلت 600 أتوبيس كمنحة من دولة الإمارات خلال السنين الماضية، وهناك عقود تم إبرامها مع شركات أخرى لإضافة ما يقرب من 700 أتوبيس جديد من شركات مختلفة مثل أوكرانيا وماليزيا، مشيرًا إلى أن هذه الأتوبيسات تأتى قطع من الخارج ويتم تجميعها هنا.
وعن اعتراضات سائقو هيئة النقل على إدخال القطاع الخاص في الأتوبيسات، أوضح مصطفى، إنه في عواصم العالم كله هناك شركات كثيرة تتنافس مع بعضها البعض حتى تقدم خدمة جيدة، لافتًا إلى أن أتوبيسات القطاع الخاص لها خطوط والأتوبيسات التابعة للهيئة لها خطوط أخرى حيث إن هناك عددًا من المواطنين يريد أن يركب أتوبيسًا بـ2 جنيه، وهناك أيضًا من يريد أن ينتظر ليركب أتوبيسًا بـ5 جنيهات، فكل أتوبيس له مستخدمه.
أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل السابق، كشف عن وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشى، بأنه هو صاحب فكرة إنشاء هيئة النقل الحضري، لافتًا إلى أنه اجتمع بالدكتور جلال السعيد وزير النقل الحالي واللواء علي أبو رزق رئيس هيئة النقل العام ومحافظ الجيزة والقليوبية وتم عقد اجتماع لمناقشة إنشائها، مشيرًا إلى أنه موجود بالفعل وتابعة لوزارة النقل وكانت غير مفعلة، حيث إن الجيوشى كان يريد أن ينقل التجربة اللندنية الى مصر منعا للعشوائية في المواصلات ومن الممكن أن تكون جميع الخدمات تكون بتذكرة واحدة.
محمد شحاتة رئيس الجمعية المصرية للنقل، أوضح مشروع القطار المكهرب "السلام – العاشر" والذى سيربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تم إلغاءه قبل توقيع العقد النهائي له من قبل الرئيس السيسي مع الرئيس الصيني بسبب خلاف بين وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشى مع شركة أفيك الصينية، بسبب أن الوزير أراد أن تشارك الوزارة بنسبة 50%، إلا أن الشركة رفضت وفشلت المفاوضات وكان هذه المشروع بتمويل صيني قيمته 1.5 مليار دولار في صورة قرض ميسر، بفائدة 2 فى المائة فقط وفشل هذه المشروع كان من الاسباب التي عجلت بإقالة الجيوشى وسحبه من قائمة الاستثمارات التي كان سيوقع عليها الرئيس السيسي مع الجانب الصيني، كما أن مشروع النقل النهري الذى ذهب الجيوشى لافتتاحه والشركات الخاصة التي أقبلت عليها كانت تديره من غير رخصة وهو ما اعتبره البعض مشروع فنكوش.
وأوضح أن هناك ملفا في منتهى الأهمية وهو زيادة أسعار تذاكر المترو خاصة بعد أن تقدم عدد من المسئولين من إدارة المترو بمذكرات تؤكد إنه المترو لن يستطيع اجراء صيانة الفترة القادمة، إلا بعد رفع أسعار التذاكر.
فيما أوضح خالد مصطفى، المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، أن هيئة النقل الحضري، عبارة عن تنظيم وسائل النقل الداخلى بالقاهرة كانت من أكثر المشروعات التى تحمس لها السعيد حينما كان محافظًا للقاهرة، وستكون مختصة بتنظيم وسائل النقل وتشمل "مترو الأنفاق وهيئة النقل العام والسكة الحديد والسرفيس والنقل النهرى"، ومن المفترض أن تكون وزارة النقل هى المسئولة عنها لانها ستشمل محافظات مصر كلها، ودور الهيئة سيكون تنظيميًا.
ولفت مصطفى، إلى أن "السعيد" قبل رحيله تعاقد مع 4 شركات خاصة من أجل توفير أتوبيسات لهيئة لمحافظة القاهرة، حيث تعاقد على توريد 150 أتوبيسًا من ماركة فولفو بين هيئة النقل العام وشركة غبور، وتستلم المحافظة 50 أتوبيسًا كل شهر، وعاين "السعيد" نموذجًا من الأتوبيسات، مشيرًا إلى أن الهدف في مشاركة القطاع الخاص للهيئة هو تقديم خدمة مميزة للمواطنين، لتخفيف الضغط المروري على شوارع القاهرة.
وأوضح مصطفى أن المحافظة استقبلت 600 أتوبيس كمنحة من دولة الإمارات خلال السنين الماضية، وهناك عقود تم إبرامها مع شركات أخرى لإضافة ما يقرب من 700 أتوبيس جديد من شركات مختلفة مثل أوكرانيا وماليزيا، مشيرًا إلى أن هذه الأتوبيسات تأتى قطع من الخارج ويتم تجميعها هنا.
وعن اعتراضات سائقو هيئة النقل على إدخال القطاع الخاص في الأتوبيسات، أوضح مصطفى، إنه في عواصم العالم كله هناك شركات كثيرة تتنافس مع بعضها البعض حتى تقدم خدمة جيدة، لافتًا إلى أن أتوبيسات القطاع الخاص لها خطوط والأتوبيسات التابعة للهيئة لها خطوط أخرى حيث إن هناك عددًا من المواطنين يريد أن يركب أتوبيسًا بـ2 جنيه، وهناك أيضًا من يريد أن ينتظر ليركب أتوبيسًا بـ5 جنيهات، فكل أتوبيس له مستخدمه.
أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل السابق، كشف عن وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشى، بأنه هو صاحب فكرة إنشاء هيئة النقل الحضري، لافتًا إلى أنه اجتمع بالدكتور جلال السعيد وزير النقل الحالي واللواء علي أبو رزق رئيس هيئة النقل العام ومحافظ الجيزة والقليوبية وتم عقد اجتماع لمناقشة إنشائها، مشيرًا إلى أنه موجود بالفعل وتابعة لوزارة النقل وكانت غير مفعلة، حيث إن الجيوشى كان يريد أن ينقل التجربة اللندنية الى مصر منعا للعشوائية في المواصلات ومن الممكن أن تكون جميع الخدمات تكون بتذكرة واحدة.
محمد شحاتة رئيس الجمعية المصرية للنقل، أوضح مشروع القطار المكهرب "السلام – العاشر" والذى سيربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تم إلغاءه قبل توقيع العقد النهائي له من قبل الرئيس السيسي مع الرئيس الصيني بسبب خلاف بين وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشى مع شركة أفيك الصينية، بسبب أن الوزير أراد أن تشارك الوزارة بنسبة 50%، إلا أن الشركة رفضت وفشلت المفاوضات وكان هذه المشروع بتمويل صيني قيمته 1.5 مليار دولار في صورة قرض ميسر، بفائدة 2 فى المائة فقط وفشل هذه المشروع كان من الاسباب التي عجلت بإقالة الجيوشى وسحبه من قائمة الاستثمارات التي كان سيوقع عليها الرئيس السيسي مع الجانب الصيني، كما أن مشروع النقل النهري الذى ذهب الجيوشى لافتتاحه والشركات الخاصة التي أقبلت عليها كانت تديره من غير رخصة وهو ما اعتبره البعض مشروع فنكوش.
وأوضح أن هناك ملفا في منتهى الأهمية وهو زيادة أسعار تذاكر المترو خاصة بعد أن تقدم عدد من المسئولين من إدارة المترو بمذكرات تؤكد إنه المترو لن يستطيع اجراء صيانة الفترة القادمة، إلا بعد رفع أسعار التذاكر.