"استقلال الصحافة" تعلن رفضها لأساليب إهدار حقوق الزملاء

أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، رفضها القاطع لأساليب إهدار حقوق الصحفيين، أو المساومة عليها بأى حال من الأحوال.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن التعامل مع مشاكل الصحفيين على أنها عرض، أو استثناء، سواء من جانب أجهزة الدولة، أو الجهات ذات الصلة بالصحفيين، أدى إلى استفحال الخطر الذى يتعرض له الصحفيون وأسرهم، والذى نجم بدوره عن مرض عضال، أصاب الإدارة فى بعض أجهزة الدولة، التى رفعت يدها عن مشاكل الصحفيين المشردين بأمر الحكومة.
وأكد العدل أن مشاكل الصحفيين لم تعد خافية عن العيان، وأن التغاضى عنها، أو المساومة عليها أمر غير مقبول، يسجله التاريخ فى صفحات سوداء للمتغاضين عنها، أو المتهاونين فى حلها.
وشدد العدل على أن سعادة الصحفيين الحقيقية هى فى إحساسهم بعزتهم ومواطنتهم، وحقهم فى العيش الكريم الحر، وهو ما تم الانتقاص منه بشكل كبير.
وقال العدل إنه كان يتمنى أن يأتى احتفال النقابة بيوبيلها الماسى، وقد تأخر عن موعده، وجميع الصحفيين أحرارا، لا يعانون البطالة وتشرد أسرهم، متحررين من مخاطر الاستقطاب السياسى، وأن يكون لقاءهم فى بيتهم الكبير "نقابتهم"، لقاء لا ينقصه الإحساس بمرارة ذل السؤال، وضيق ذات اليد.
وقال خالد موسى عضو الأمانة العامة للجنة، إن تراكم مشاكل الصحفيين عبر السنين جعلتهم لا يشعرون بأنفسهم كصحفيين أو حتى كمواطنين، مطالبا كافة الجهات فى الدولة ومعها النقابة، بالعمل على استعادة حقوق الصحفيين الضائعة، والتى فقدوها بعد عقود من العمل المهنى الخالص لأجل الوطن.