الدفاع في "أحداث الإسماعيلية": لا يوجد دليل ضد المتهمين

قالت مرافعة الدفاع عن المتهمين في "أحداث الإسماعيلية"، عبدالسلام عبدالمقصود وحسيني عبدالمقصود"، بإنه لا دليل يؤكد الجرم المسند إليهما وإن القبض عليهم كان في 23 أغسطس من عا م2013، بعد الواقعة بفترة والتي كانت في الخامس من يوليو للعام ذاته.
وأشار الدفاع، إلى أقوال "حسيني" في التحقيقات، والتي أقر فيها الى ضبطه بعد عودته للإسماعيلية بعد مشاركته في مظاهرة مؤيدة للرئيس المعزول، معلقا بأن لو موكله يشعر بأنه اقترف الاتهامات المسندة إليه لم يكن ليقول ذلك وأنه شارك في التظاهرة.
وتواصلت المرافعة، والتي كانت الوحيدة بجلسة اليوم بعد طلب باقي أعضاء الدفاع التأجيل للاستعداد، لتؤكد أن المتهمين "جهيني عودة" و"سالم إبراهيم" لم يضبطا بمكان الواقعة وقبض عليهم بعيدًا عنها دافعًا بعدم صلتهم بها.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.