بالصور.. وزير التموين: المنيا تنتج أجود أنواع القمح
أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، أن محافظة المنيا تنتج أجود القمح بمصر، ولذلك تم اختيارها لنبدأ منها موسم الحصاد والتوريد، وخلال يومين فقط استملت الشون والصوامع أكثر من 9200 طن وتم فرزها.
وأضاف الوزير خلال تفقده لشونة حورس لتوريد القمح بمركز العدوة بشمال المنيا، أنه سيتم إطلاق مشروعين قوميين الأول خاص بتحديث الشون وأنتهي بالفعل، وسيتم أفتتاحه خلال هذا الشهر، ويضم 105 شون حديثة، بديلًا عن الشون الترابيه، وستعمل الشون الجديدة بنظام الاستقبال والربط والرصد والتسجيل والفرز.
والمشروع القومي الثاني إنشاء صوامع جديدة، حيث سيتم افتتاح 17 صومعة جديدة قريبًا كمرحلة أولى من بين 25 صومعة، كل واحده تستوعب 60 ألف طن من الأقماح، وسيتم ربط الصوامع الجديدة بنظام إلكتروني يعطي رصد لحركة الأجواله سواء يتم توريدها أو صرفها من الصوامع، وبهذا سيتم تكوين بورصة سلعية ستعجل الفلاح يتعاقد علي الإنتاج وقت الزراعة وسيكون العقد مستقبلي يحدد فيه الكمية والسعر، كما سيتم ربط تسليم الإنتاج بمكان التشوين والتخزين والطحن لأنه في السنوات الماضية كانت هناك كميات أقماح كبيرة مهدرة.
ولفت حنفي أن قمح الجرن قيمته أعلى بكثير من الأقماح العادية، لكن الفلاح يقوم بخلط الأثنين معا لبيعهما بسعر واحد وبذلك لا يحقق أكبر استفادة له، وخلال هذا العام سيتم تصنيف أنواع القمح والعام القادم سيتم تشغيل منظومة جديدة، تضمن الاهتمام بإنتاج القمح والاستفادة الكبيرة من المحصول دون إهدار.
وقال الوزير إنه بخصوص تسليم القمح الحيازات وتخوف البعض، من زراعة محصول القمح وعدم القدرة على توريده، بسبب عدم وجود حيازات، فلا داعي للقلق، وتابع أوعوا تتخيلوا أننا مش حاسين بما يدور علي الأرض سواء إيجابي او سلبي، وقمت بالتواصل اليوم لحل هذه المشكلة، واعتبروا أنها منتهية، ومفيش واحد هيزرع قمح ومش هيعرف يسلمه.
وأشار الوزير أن هناك نحو 270 ألف مزارع صغير يزرعوا في حيازة أقل من 3 قراريط، ونحو 700 ألف يزرعون مساحات أقل 6 قرايط، وأكثر من 2 مليون، يزرعون مساحات من فدان فأكثر، للك فان معظم المزراعين من أصحاب الحيازات الصغيرة.
وأوضح حنفي، بدأنا منظومة الخبز الجديدة، تحت شعار نخلي الطوابير في التاريخ، وأزاحنا عن مصر فكرة المواطن كل يوم يعاني وزقمنا بعمل منظومة فروق نقاط الخبز، حتى نعين المواطن على المعيشة، ونجحنا في توفير 6 مليارات جنيه من فروق الخبز كان يتم سرقتها، وعندما بدأنا منظومة الخبز والتموين قلنا إن طوابير العيش آخر حلقة في سلسلة طويلة تبدأ بتوريد القمح، كما أن تطبيق أي تجربة في مهدها، تحتاج لوقت لتقبلها والاقتناع بمردودها، وعلي المنتفعين أن يصمتوا، فههناك أشخاص يريدون أن نعود للخلف ونجحنا في تقديم شيء مملوس للمواطنين.
