عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الدفاع بـ "أحداث التبين": أبوسريع طالب الإهالي بإرجاع مسروقات القسم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين " الاستماع الي مرافعة المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم عبدالرحمن أبوسريع محمود عبده، والذي طالب ببراءته مستندا علي عدة دفوع قانونية منها الدفع ببطلان الأمر الصادر بالضبط والإحضار لبنائه على تحريات بنيت علي عدم جدية وانعدام صلة المتهم بكافة وقائع الدعوي لعدم تواجده على مسرح الأحداث بدليل عدم ظهوره ضمن المقاطع المصورة او حتي قام اي من الضباط بالاستعراف عليه.

وأضاف الدفاع أن المتهم بلغ الستين من عمره ولم يتعرف عليه أحد من ضباط المباحث واتهموه بأنه كان يحرض المتظاهرين على التجمع لإحداث أعمال العنف بالمنطقة.

وأشار إلى أن المتهم هو من الرجال الذين يستعينوا به الأهالي في حل المشاكل بين العائلات القاطنين بالمنطقة ويطلقون عليه "الشيخ عبدالرحمن أبوسريع، وأضاف انه يتسم بالسمعة الطيبة وله مكانة كبيرة في المنطقة مكان الأحداث.

وأشار الدفاع إلى أن المتهم اعتقد أن مكانته ووضعه في المنطقة تحتم وتفرض عليه الواجب تجاه وطنه فأرسل لعائلات التبين بأكمالها وأخبرهم بضرورة إرجاع الأشياء التي تم سرقتها من داخل القسم ونبه عليهم بضرورة ذلك لأنه لا يجوز فعله بين أهالي المنطقة.

وأشار علم الدين إلى أن الشرطة نفسها تعلم أن المتهم ليس إرهابيًا أو محرضًا على العنف ولم يكن مجرم ولذلك قرروا الذهاب للقبض عليه بدون قوة مرفقة وذهبوا له بسيارات ملاكي وليست سيارت خاصة بالقوة الأمنية.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف أشرف مدير نيابة جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.

كانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.