مساعد وزير الخارجية الأسبق: الوضع في سوريا يزداد تعقيدًا ونهايته كارثية

أبدى السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وأمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولي، استياءه الشديد من القصف الجوى على مدينة حلب السورية والذى بدأ الأيام الماضية، لافتًا إلى أن العملية تزدادُ تعقيدًا وأن كل طرف مستند على قوى أجنبية وكلاهما معتقدان خطأ أنه يستطيع أن ينهى المعركة لصالحه.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ "العربية نيوز": "من المؤسف أن نرى القتال بين سورى وسورى ولكن طالما أدخلنا أطراف أجنبية فى الصراع العربى إذن نهاية تلك الكارثة لا يعلمها إلا الله، مشيرًا إلى أن من يقرر وقف أطلاق النار ليس سوريا إنما أجنبيًا، سواء الأمريكان المنحازون للمعارضة أو روسيا التي تؤيد الأسد".
ولفت بيومى إلى أن الجامعة العربية بوضع صعب، وخرجت الأمور عن سيطرتها فلا تمتلك قوات مسلحة وليس لديها قوه للتدخل السريع مثل الأوربيين، ولكن نأمل أن يجتمع المندوبين على الأقل وبأسرع وقت للحديث حول تلك الكارثة.
وأشار بيومى إلى أن التدخل الأوحد المؤثر، وجود قوات على الأرض وليس هناك جيش عربى مستعد الآن يتدخل على الأرض، لافتًا إلى أن ما لم يصل السوريون أنفسهم إدراك خطورة ما يفعلوه، فلن توجد قوة ستحسم المعركة.