قناة "الصحب والآل" الفضائية.. حلقة جديدة من مسلسل أزمات السنة والشيعة في مصر.. ائتلاف الدفاع يكشف أسباب افتتاحها.. و"النفيس": سفهاء ومرتزقة
بعد أن أعلن ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، قرب افتتاح قناة فضائية تحمل اسم "الصحب والآل"، للرد على شبهات الشيعة، وإيقاف المد الشيعي في مصر، أثار ذلك أزمة من مسلسل الأزمات بين الشيعة والسنة في مصر.
وقال وليد اسماعيل، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت: "إن الائتلاف رصد عدة زيارات لعدد من الشخصيات المصرية إلى إيران، على زعم منهم أنهم يحاولون التقريب بين السنة والشيعة"، موضحا أن الائتلاف طبع خلال الأيام الماضية أكثر من 5000 كتاب للرد على شبهات الشيعة.
أسباب افتتاح القناة
أكد الشيخ علاء السعيد، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت: "إن الأسباب التي أدت الائتلاف لإطلاق القناة، أنه أصبح الأمر معقد، أمر السلفيين في مصر، حيث انتشرت القنوات التي تهاجم أهل السنة وتسب الصحابة وآل البيت".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز": "أن الائتلاف اتفق مع مجموعة من المشايخ السلفية، للظهور على القناة ممن لديهم جماهير، ومن أبرزهم الشيخ مصطفى العدوي، الداعية السلفية"، مشيرا إلى "أن القناة ستقوم على التبرعات التي توجه أغلبها من أهل السنة، للرد على الشبهات التي تسيرها الشيعة تجاه الصحابة وآل البيت".
التحقيق مع الأزهريين
طالب ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، رجال الأمن والأزهر الشريف، بالتحقيق مع الشيخ محمد عبد الله نصر والشهير بـ"ميزو"، بعد أن سافر إلى إيران، وأكد الشيخ علاء السعيد، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت: "أن الشيخ "ميزو" سافر إلى لبنان والتقى ببعض قيادات الشيعة على مستوى العالم، وكان أبرزهم حسن نصر الله".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز": "أن التحقيق مع الشيخ "ميزو" سيكون بسبب ذهابه المؤتمرات من أجل التقريب بين الشيعة والسنة، والتحدث باسم مصر".
المواجهة
وقال الطاهر الهاشمي القيادي الشيعي: "إن ائتلافات السلفية تحاول الزج بالشيعة في مواجهة مع الدولة، دون فعلهم أي شيء"، مضيفا في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز": "أن الشيعة ليس لديهم أي خلافات مع السنة، وما يحدث هو محاولة جديدة من السلفيين للتشهير بالشيعة"، مشيرا إلى "أن الشيعة ليس لهم أي ولاء إلا لمصر، ومن يخون وطنه فلا يستحق الحياة"، موضحا "أن الشيعة جزء من الكيان المصري، ولا يستطيع أحد أن يفصلهم عن الشعب".
سفهاء
وصف الباحث الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس،من مؤسسي ائتلاف "الدفاع عن الصحب وآل البيت" وبعض مشايخ السلفية، بالسفهاء، على حسب قوله، موضحًا "أن السفيه هو الشخص التافه الذي يتحدث في أمور العامة".
وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز": "إن هناك بعض مشايخ السلفية الذين يلتحون من أجل تلقي تمويل خارجي من السعودية، ويصبحون "مرتزقة"، مشيرًا إلى "أن هؤلاء لا يعتبرون مشايخ ولكنهم "شخشيخة" في أيدي الدولة".
