عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جابر نصار يكشف أسباب حريق "علوم القاهرة" ويعلن نتائج التحقيقات

 الدكتور جابر نصار،
الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن "الأمن الإداري بالجامعة قام بدور بطولي في مواجهة الحريق الذي نشب فجر اليوم الأحد، في مبنى قسم الكيمياء، حجرة اجتماعات رئيس القسم، والتهم الحريق جهاز تكييف وماكينة تصوير، وعمل على إطفائه بالإمكانيات الذاتية".

وأضاف "نصار" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن أفراد الأمن نجحوا في إخماد الحريق إلى حد كبير، كما هرعت قوات الحماية المدنية من مديرية أمن الجيزة لمكان الحريق في دقائق معدودة، الأمر الذي كان له الأثر البالغ فى مواجهة هذا الحريق وإطفائه بسرعة قياسية ومثالية وتحجيم الخسائر وحصرها فيما سبقت الإشارة إليه، بالإضافة إلى أن أثاث الحجرة لم يطله سوء، والحمد لله".

وتابع رئيس الجامعة، أنه تم إبلاغ الجهات الرسمية، وقام المعمل الجنائي بعمله، وتم إبلاغ النيابة لاتخاذ شئونها، كما تم تشكيل لجنة فنية من الجامعة لمعرفة أسباب الحريق، مشيرًا إلى أنه تبين أن رئيس قسم الكيمياء احتفظ بعبوات من الكيماويات المحظور تواجدها إلا فى الأماكن المخصصة لذلك داخل المكتب، الأمر الذى أدى إلى انفجار إحدى العبوات من تأثير الحرارة الشديدة وخروج أبخرة وغازات قابلة للاشتعال، وهو ما أدى إلى اشتعال غاز الفريون الموجود بجهاز التكييف.

وأردف أنه فور تلقيه التقرير، قرر وقف رئيس القسم عن العمل وإحالته للتحقيق فورًا، وتقديم الشكر بشخصه وصفته إلى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، واللواء أحمد حجازى مدير الأمن، واللواء إسماعيل رجب مساعد مدير الأمن، الذى قاد بنفسه قوة الحماية المدنية وإلى جميع أفراد التشكيل الأمنى، لهم جميعا الشكر والامتنان والعرفان، حماكم الله وحفظكم.

كما قدم الدكتور جابر نصار، الشكر إلى الأمن الإدارى بالجامعة الذى يثبت كل يوم جدارته وقدرته فى أداء مهامه داخل الجامعة، كذلك التأكيد على أن هذا الحادث العارض ليس له أية صلة بالامتحانات أو تجهيزاتها، حيث إن الامتحانات لم تبدأ أصلا بكلية العلوم أو بغيرها من الكليات.

وأوضح نصار أن الجامعة تود أن تطمئن الرأى العام حول فاعلية أنظمتها الإدارية والأمنية والوقائية، وقدرتها على مواجهة أى طارئ بقدرة وفاعلية إن شاء الله، موجهًا الشكر باسمه وصفته لكل من حرص على الاطمئنان على الجامعة، وتمنى لها السلامة، وقلق عليها.