فنلندا تشدد إجراءات إقامة المهاجرين

شددت فنلندا الثلاثاء 17 مايو القيود على منح تصاريح الإقامة لطالبي اللجوء من العراق وأفغانستان والصومال التي تمزقها الصراعات، معتبرة أن "عودتهم لبلادهم أصبحت أكثر أمانا الآن".
وقالت السلطات في هلسنكي، حيث يتزايد نفوذ الجماعات السياسية المناهضة للهجرة: "الوضع الأمني تحسن في الدول الثلاث بصورة لن تجعل هؤلاء اللاجئين عرضة للخطر بشكل عام".
ولم يصدر أي رد فعل من وكالات اللاجئين، لكن البيان الذي أصدرته هيئة الهجرة الفنلندية جاء بعد سلسلة من التقييمات الدولية عن نطاق هذه الصراعات وأزمة اللاجئين.
وقال البيان: "ستزداد صعوبة الحصول على اللجوء من هذه الدول على تصاريح الإقامة، يمكن حاليا لطالبي اللجوء أن يعودوا لكل مناطق العراق وأفغانستان والصومال دون أن تشكل الصراعات المسلحة الدائرة خطرا عليهم لمجرد أنهم يقيمون في البلاد".
وسيسمح لطالبي اللجوء بالإقامة فقط إذا ما أثبتوا أنهم معرضون للخطر.
وشددت حكومة يمين الوسط في فنلندا سياسات اللجوء منذ موجة الهجرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي.
وتقدم نحو 32 ألفا و500 شخص بطلبات لجوء في فنلندا خلال 2015، بنسبة ارتفعت بـ 3600، في عام 2014، ومعظم طالبي اللجوء من العراق وأفغانستان والصومال، وتراجع العدد بشكل كبير في العام الجاري.