ننشر ملامح برامج القوائم الأربع المرشحة لقيادة حزب "الدستور"
قالت لجنة الإشراف على انتخابات حزب الدستور اليوم الثلاثاء، إن انتخابات الحزب على مناصب رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق بنظام القائمة المغلقة ستعقد يوم الجمعة 28 أغسطس الجاري بناء على الكشوف النهائية للقوائم المرشحة التي تم الإعلان عنها مسبقاً، لذلك سلطت "العربية نيوز" الضوء على القوائم الأربعة المرشحة وبرنامج كل قائمة التي من الممكن أن تقود حزب الدستور في المرحلة المقبلة.
قائمة "معاً نستطيع"، وتضم محمد محمود محمد الجمل، مرشح على منصب رئيس الحزب، وطارق عادل حسن أحمد شرف مرشح على منصب الأمين العام، وصلاح محمد محمود علي مرشح على منصب أمين الصندوق.
وقال محمد الجمال، المرشح لانتخابات رئاسة حزب الدستور بقائمة "معًا نستطيع"، إن المحليات أولوية قصوى، وإن مصر تتقدم بالإدارة المركزية، مضيفا أن المحليات بالنسبة للحزب أولوية قصوى سيعمل عليها بكل طاقته، وأن يقوم كل مسئول حى أو رئيس وحدة محلية بتحمل مسئولياته، وتقديم أفضل الخدمات لأهل منطقته، مؤكداً أن وجود محليات قوية، سيساعد على حدوث ذلك، بل سيشكل أكبر الفرص لتقديم الكوادر السياسية الشابة القادرة على تولي المناصب القيادية العليا فيما بعد.
وأشار "الجمال" إلى أنه سيعمل على استكمال البناء الداخلي للحزب في 6 شهور فقط ، وإنشاء مؤسسة حقوقية داخل الحزب لكي تدافع عن المواطنين بالإضافة إلى إنشاء مؤسسة تنظر في شكاوى المواطنين، وقناة على الانترنت في خطة تطوير موارد الحزب.
وأما القائمة الثانية فتحمل اسم "ليه لأ"، تضم أحمد سيد أحمد متولي مرشح على منصب رئيس الحزب، وسحر السيد إبراهيم مرشح على منصب الأمين العام للحزب، ومحمد صفوت عبد الرحيم مرشح على منصب أمين الصندوق.
وأعلنت حملة "ليه لأ" برنامجها الانتخابي في مذكرة شملت "18 صفحة"، أكدت خلالها أن الحزب بحاجة لمشروع بديل سياسي قائم على أسس علمية يخاطب المستقبل فيقوم بمراجعات جريئة وشجاعة للماضي والحاضر ويقيم التجربة ويستشرف نبوءات القادم وشروطه، ويعيد قراءة التاريخ واكتشاف الإنسان ويضع منهجًا للتقدم على أسس العلم وقانونه ومنهجه.
وشددت أنهم مجموعة من الشباب ترفض المفاضلة المرذولة بين القبيح والأقبح، بين السيئ والأسوأ، والتي ورطتنا فيها النخبة خلال الأعوام الأربعة المنصرمة، وتأبى أن ترهن مستقبلها أيضًا لهذه المعادلة الكارثية، مؤكدًا أنه عليهم صنع البديل.
وأشارت الحملة إلى أنها ستعمل على إعادة بناء الحزب على أسس علمية سليمة لإعداد قادة سياسيين شباب بمنهجية علمية رائدة، وخلق قيادة شبابية سياسية فاعلة وقادرة على تولي زمام الأمور وإعادة بناء الدولة المصرية وإنشاء تيار مدني جماعي منظم.
فيما تحمل القائمة الثالثة اسم "هنبني البديل"، وتضم تامر محمد أحمد جمعة مرشح على منصب رئيس الحزب، وشادي سعد إبراهيم الطوخي مرشح على منصب الأمين العام للحزب، ومحمد يوسف فرغلي أحمد مرشح على منصب أمين الصندوق.
وأكدت القائمة أن المحليات تقع في نطاق اهتمامها في حال فوز القائمة برئاسة حزب الدستور وسيتم التنفيذ خلال المرحلة الأولى من تولي المسئولية، وذلك من خلال تنفيذ حزمة من التدريبات للشباب بمختلف المحافظات تهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر الحزب وصولا إلى منافسة قوية وخوضهم الانتخابات للتعبير عن رؤية الحزب ومدى تقديره للموقف الحالي وتلبية احتياجات المواطنين ومناقشة قضاياه.
بينما القائمة الرابعة والأخيرة تحمل اسم "بالعقل نغير"، وتضم أحمد عبدالفتاح علي محمد بيومي مرشح على منصب رئيس الحزب، وبلال سعيد محمد حسن عبد الهادي، مرشح على منصب الأمين العام للحزب، ويحيى السيد إبراهيم موسى الطنباري مرشح على منصب أمين الصندوق.
وأكدت القائمة في برنامجها الانتخابي أنها ستسلط الضوء على السبب الرئيسي لعدم قدرة الثورة على تحقيق أهدافها ومبادئها معلنة أنها تتحمل المسئولية نحو مشروع تحقيق أهداف الثورة والذي هو مشروعنا الذي نسعى لتحقيقة وحزب الدستور هو الكيان السياسي الأكثر تعبيرًا عن مبادئ الثورة الذي يفتح دائمًا الأفق السياسي أمام جميع الأحزاب بممارساته الانتخابية الديمقراطية الداخلية".
وأشارت إلى أنها تعتمد على تحريك مشروع تحقيق أهداف الثورة عن طريق مجموعة من الخطوات، وهى تبني القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يُعاني منها الشعب المصري في كل مصر والتركيز على الأكثر أهمية وتاثيرًا في المجتمع للوصول إلى أقصى الحلول الممكنة لها وطرح هذه الحلول على المجتمع والدولة معاً لتحقيقها، وتبني تنظيم داخلى للحزب ذي مرونة وله القدرة على التعامل مع الحالة السياسية والاجتماعية بكل منطقة ومحافظة حتى يقترب من مطالب الشعب ويكون له القدرة على حشدهم للاصطفاف خلفه لتحقيق مشروع أهداف الثورة.