في الذكرى الثالثة لـ 30 يونيو.. الدولة تحتفل بافتتاح مشروعات جديدة.. التنمية المستدامة بدأت من أقصى الصعيد لمدن القناة.. والمواطن أبرز المستفيدين
في الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، تحتفل الدولة المصرية، بافتتاح العديد من المشروعات القومية، التي تضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة وعلى طريق التنمية المستدامة، وهو احتفال جديد من نوعه هذا العام.
البداية من محافظة أسوان، حيث بدأت الدولة استعداداتها للإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات القومية، احتفالًا بذكرى 30 يونيو الثالثة، أولها افتتاح مستشفى أسوان العام الجديد بمنطقة الصداقة الجديدة، والتي ستساهم في توفير الخدمة الصحية المجانية للمواطن البسيط، وتقع مستشفى أسوان العام الجديد، على مساحة 14،5 ألف م2، وتصل تكلفة الإنشاءات فيها إلى 140 مليون جنيه، بخلاف تكلفة التجهيزات الطبية بواقع 110 ملايين جنيه.
مشروع توشكى
ظهر مشروع توشكى العملاق في ثوبه الجديد، من خلال زراعة واستصلاح 4 ملايين فدان معظمها في توشكى جنوب غرب مصر، والتي ستساهم بدورها في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المحاصيل الزراعية وتوفير آلاف فرص العمل للشباب، من خلال إطلاق مشروع تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية.
كما أنهت المحافظة، اتفاقية استثمارية مع تحالف شركات دولية "كوريا والإمارات والسعودية"، لإقامة أول مصنع عملاق لإنتاج الجرانيت من صخر أسوان، بجانب إقامة مصنع عملاق ذات عمالة كثيفة فى مجال الصناعة الثقيلة لمنتجات الجرانيت، بالمنطقة الصناعية بالعلاقي، بجانب مدينة أسوان الجديدة لتفقد مشروع الممشى السياحي.
مناطق صناعية
ومن أهم المشروعات التى تم إنجازها أيضًا إقامة أكبر منطقة صناعية بالسباعية للأسمدة الفوسفاتية، على مساحة 5115 فدانًا تضم 12 مجمعًا صناعيًا متكاملًا لتوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة، بجانب بعض المصانع الجديدة بالمنطقة الصناعية القديمة بالعلاقى لاستثمار كافة الثروات التعدينية والمحجرية.
وهناك مشروعات استثمارية سيتم ضخها على أرض أسوان، سيكون لها مزايا نسبية من أهمها توافر البنية الأساسية وتصدير منتجاتها للأسواق الأفريقية عبر الموانئ البرية وهما ميناء قسطل البري على الحدود المصرية السودانية، بجانب ميناء أرقين البري الذي سيتم افتتاحها نهاية هذا العام، مما سيساهم بشكل كبير فى فتح سوق لتصدير المنتجات في كافة المجالات إلى أفريقيا.
من جهتها، تحتفل وزارة الثقافة بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، بافتتاح دار أوبرا بورسعيد، ضمن الاحتفالات، التي ستضم مسرحًا متكاملًا يسع 1200 مقعد، وقاعتي سينما كل منهما يسع 250 مشاهدًا، إضافة إلى قاعة اجتماعات متعددة الأغراض وكافتيريا وبانوراما تواجهه البحر الأبيض المتوسط وجراج من طابق واحد لخدمة 164 سيارة، وحجرات للعديد من الخدمات والمؤتمرات.
وكذلك افتتاح قصر عائشة فهمي بعد ترميمه وتحويله لمتحف متغير، والقصر مقام على مساحة تبلغ 2700 متر مربع، ويتكون من بهوين وبدروم وسطح، كما اشتملت أعمال التطوير على تدعيم البدروم وتحويله إلى قاعة عرض فنون تشكيلية على مساحة 1000 متر، كما تم ترميم وتدعيم الأسقف والأرضيات وحقن الحوائط، كذلك أعمال الترميم للنسجيات والزخارف والمقتنيات وخشب وزجاج معشق ودهانات ونجف.
مدن سكنية
وفي محافظة مطروح، سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المدينة السكنية الجديدة بالضبعة، المقامة على الجزء الغربى من أرض المحطة النووية، بإنشاء مدينة متكاملة وإنشاء 1500 منزل على الطراز البدوى للأهالى، إلى جانب إقامة 234 عمارة سكنية للعاملين بالمحطات النووية، على مساحة 2380 فدانًا، وتتضمن المدينة مجمعًا تجاريًا خدميًا ومجمعًا علميًا ومدارس تبدأ من الحضانة إلى التعليم العالي ومجمع ترفيهي واستاد لكرة القدم، ومساجد، وأسواق تجارية ومشاريع استثمارية لصالح المتضررين من أهالى الضبعة الذين قاموا بتسليم أرض الضبعة النووية للقوات المسلحة فى سبتمبر 2013.
محطات كهربائية
فيما أعلنت وزارة الكهرباء، أنه تم إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة بأرض المحطة النووية بالضبعة، وتركيب محولي كهرباء الأول بقدرة 40 ميجاوات والثانى بقدرة 25 ميجاوات، جهد 220 6622 كيلو فولت بتكلفة 100 مليون جنيه، وسيتم افتتاحها احتفالا بذكرى 30 يونيو وأعلنت وزارة الكهرباء بأن الهدف من إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة بموقع المحطة النووية، هو توصيل التيار الكهربائي للمدينة السكنية الجديدة ولمدينة الضبعة وضواحيها وعن طريق 2 كابل أرضى بطول 6 ك بتكلفة 3.2 مليون جنيه.
وافتتحت محافظة الغربية، احتفالاً بذكرى 30 يونيو، مصنع تدوير القمامة بقرية دفرة التابعة لدائرة مركز طنطا، بتكلفة إجمالية 38 مليون جنيه، وبطاقة إنتاجية 20 طنًا في الساعة ليخدم مدينة طنطا وحى أول وثان طنطا والقرى التابعة لها، ويقضي على أزمة النظافة بمدينة طنطا وتوابعها.
وفى ذكرى 30 يونيو يفتتح الرئيس السيسي، أعمال تطوير ميناء سفاجا البحري، حيث إنه تم التشغيل التجريبى للصالة ومحطات الركاب والساحات، بتكلفة بلغت 500 مليون جنيه، وتبلغ مساحة محطة الركاب 12 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب، يحتوى على محطة طاقة شمسية بطاقة 4 ميجا.
وفي محافظة الفيوم، تبدأ احتفالاتها بذكرى ثورة 30 يونيو، بافتتاح ميدان عبد المنعم رياض على الطريق الدائري بمدخل الفيوم وميدان الزهور الذي يتم افتتاح أعمال تطويره أيضًا.
وفي مجال الطرق والكباري سيتم افتتاح طريق منشأة العماري التي كانت تحتاج للرصف منذ أن تم الانتهاء من مشروع توصيل خدمة الصرف الصحى بتكلفه قدره 50 مليون جنيه، كما سيتم افتتاح كوبري طريق الكباش الثاني الذي كلف 25 مليون جنيه، وذلك من أجل استكمال مشروع إعادة فتح طريق الكباس الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك.
كما سيتم تسليم 17 عمارة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي في منطقة أبو قليع بواقع 340 وحدة سكنية، بالإضافة إلى تسليم 10 عمارات سكنية بواقع 200 حدة سكنية أيضا تابعة لمشروع الإسكان الاجتماعي بقرية الشغب شمال مركز إسنا، و26 عمارة بواقع 520 وحدة لأهالي الطود ضمن منحة الإمارات التي منحتها دولة الإمارات لمصر.
وسيتم أيضًا افتتاح 3 مدارس ضمن مشروعات الأبنية التعليمة تم استلامها، وهي مدرسة الديمقراطية الثانوية الصناعية بمركز أرمنت ومدرسة أصفون الثانوية بمركز إسنا ومدرسة التعاون الزراعي بالمريس بإدارة الطود، لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد.
