خطة حكومية جديدة لإنقاذ السياحة بعد توقف 29 فندقًا في نويبع وطابا

أرجع المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع – طابا تراجع نسب الاشغالات الفندقية إلى القلاقل الأمنية التي أعقبت ثورة يناير وحديث وسائل الإعلام المختلفة عن عدم الاستقرار الأمني في سيناء ووجود عمليات إرهابية وهذا ينقل صورة سلبية للعالم عن ما يحدث في سيناء علما بأن جميع سيناء آمنة باستثناء مدينة رفح في الشمال وهي لا تتعدى مساحة 20 في 25 كيلو مترًا.
وطالب سامي سليمان في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، بعدم التعميم في الحديث عن المشاكل الأمنية في سيناء كلها وإذا كانت الأحداث في رفح نقول في رفح وليس سيناء على وجه العموم لأن كل هذا يؤثر على خريطة السياحة في سيناء ويؤثر على من يسمع هذا الكلام.
وأضاف سليمان أنه في عام 2010 كانت نسبة الاشغالات 100% بالفنادق حتى أننا كنا نقوم بتأجير" الشيزلونج " على حمام السباحة أما الآن لا تتعدى نسبة الاشغالات 6% ولا يزيد عدد الفنادق المستمرة في عملها عن 6 فنادق بعد أن كانت 35 فندقًا توقف أغلبها بسبب عدم وجود سياحة وتعثرها.
وذكر رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا أنه عقد مؤخرًا لقاء مع ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري، وخالد رامي وزير السياحة بحضور رئيس هيئة تنشيط السياحة وعميد كلية تربية فنية وهيئة التنمية السياحية واقترحنا تصورا لإعادة ترتيب البيت من الداخل من خلال تطوير الكامبات ورفع العشوائيات بنويبع وطابا وتحويل البيوت إلي منازل منتجة واتفقنا مع كلية تربية فنية بجامعة حلوان وتربية موسيقية.
تابع: سنتوجه لجميع الجامعات التي بها تعليم تربوي والتنسيق بين طلبة مدارس التعليم الفني في المحافظات وفي نويبع وطابا على أن يكون تدريب الطلاب العملي في نويبع وطابا ممثلا في تطوير العشوائيات وتعليم وتدريب الناس على الصناعات الحرفية واليدوية بدعم من هيئة تنشيط السياحة ووافق الجميع وسيتم التنفيذ قريبًا جدًا، مضيفا أنه سيدعو وزارة البيئة والزراعة والشباب لمد يدها مع الفكر الجديد بهدف زيادة الحركة السياحية والتنموية والتربوية خاصة مع دعم هيئة تنشيط السياحة وسنوفر عدة أماكن في نويبع لتدريب الشباب على الحرف المختلفة بخلاف توفير الأموال والورش المطلوبة.