عاجل
الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

البرلمان "غاوي مشاكل".. تصفية الحسابات تشتعل بين النواب.. مرتضى منصور الأكثر شغبًا.. وخلافات "أبوحامد" عرض مستمر.. "جزمة عكاشة" الأغرب.. عبدالعال المشاغب الأكبر

مرتضى منصور وتوفيق
مرتضى منصور وتوفيق عكاشه ومحمد ابو حامد

احتل مجلس النواب الحالي، الصدارة بين كل البرلمانات في افتعال المشاكل والخلافات بين الأعضاء وبعضهم البعض، ما جعله يستحق عن جدارة لقب برلمان تصفية الحسابات بين الأذرع السياسية المختلفة تحت قبته. 

"العربية نيوز" يرصد في التقرير التالي أبرز هذه المشاجرات والأعضاء المتورطين فيها لتسليط الضوء عليها ووضعها بين يدي القارئ. 

مرتضى منصور بطل المشاجرات
النائب المستشار مرتضى منصور، يعد صاحب نصيب الأسد في افتعال المشاجرات تحت قبة البرلمان، كونه خاض معارك كثيرة كان آخرها مع النائب علاء عبدالمنعم، عضو اللجنة التشريعية على خلفية موافقته على خروج أحمد مرتضى من البرلمان، حتى وصل الأمر إلى أن قال مرتضى منصور له: "أنت بلطجي ومبتفهمش حاجة والناس بتضحك عليك".

وليست هذه الواقعة الأولى لمرتضى منصور، فمنذ الجلسة الأولى وهو يختلق المشاكل، فأول مشاجرة تعود له حين نشبت مشادة كلامية بينه وبين النائب خالد يوسف، بسبب خلاف على حلف اليمين الدستورية، حيث رفض منصور حلف اليمين الدستورية وأكد أنه لا يوجد أي وصايا من أحد عليه، الأمر الذي دفع النواب للاعتراض عليه وعلى رأسهم النائب خالد يوسف.

كما حدث خلاف آخر بين مرتضى منصور والنائبة هالة أبوالسعد، إثر خلاف الأول مع الإعلامي عمرو أديب، ما أثار حفيظة النائبة هالة أبوالسعد التي عقبت على حديثه قائلة: "الناس بتموت وأنت شاغل المجلس بمشكلة شخصية.. بلاش تصفية الحسابات دي"، مؤكدة بعد هذه الواقعة أنها تعرضت للتهديد من مرتضى قائلًا: "مش هسيبك يا هالة وهتشوفي".

"عكاشة والجزمة"
بدأت حرب النواب ضد توفيق عكاشة، عقب اللقاء الذي تم بين توفيق عكاشة والسفير الإسرائيلي حاييم كورين في منزل الأول، معتبرين أن هذا اللقاء بمثابة خيانة للدولة، واعترض بعض النواب على هذا السلوك، لكن النائب كمال أحمد، كان له رأي آخر في الاعتراض فقام بالاعتداء على "عكاشة" وضربه بالحذاء على رأسه في قاعة المجلس.

ثورة يناير تشعل الخلاف بين "أبوحامد وطنطاوي"
مرتضى منصور لم يكن الوحيد الذي يشعل الخلافات داخل البرلمان، فبسبب الحديث عن ثورة يناير، نشب خلاف بين النائب أحمد طنطاوى، والنائب محمد أبوحامد، حيث أكد الأول أن هناك حالة من التعمد لإنكار وتجاهل ثورة 25 يناير، لكن أبوحامد لم يفوت الفرصة عليه وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يهاجم ثورة 30 يونيو، لكن النواب استطاعوا أن يسيطروا على الموقف وينتهوا من فض الشجار بين النائبين.

خالد يوسف وأبوحامد.. صراع تحت القبة
في أحد جلسات البرلمان والتي تم مناقشة فيها برنامج الحكومة، نشبت مشادة كلامية بين النائب محمد أبوحامد والنائب خالد يوسف، بعد رفض الأخير برنامج الحكومة معتبرًا استمرارها ضد أهداف الثورة، ما أدى لهجوم النائب محمد أبوحامد عليه متهما إياه بأنه يعارض من أجل المعارضة فقط ودون مبررات.

معارك رئيس المجلس
النواب لم يفتعلوا وحدهم الأزمات، لكن كان لرئيس البرلمان حظا كبيرا من الخلافات، ففي الجلسة الافتتاحية للبرلمان اعترض النائب إيهاب الخولي، على تأجيل انتخابات الوكيلين، رافعًا اللائحة والدستور تحت القبة، فنشبت مشادة حادة مع رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال.

كما طرد عبدالعال، النائب أحمد طنطاوي عدة مرات من الجلسات، بعد مشادات بينهما، ووجه رئيس البرلمان اللوم له على سلوكه غير المناسب داخل المجلس، واعتبر طنطاوي ما يفعله معه أحد أنواع الترصد.

كما بادر رئيس المجلس بطرد النائب أحمد الشرقاوي في نفس الجلسة التي طرد فيها النائب أحمد طنطاوي، بسبب اعتراضه على تحذير عبدالعال لطنطاوي على زيه الخاص، حيث كان يرتدي "بلوفر".

كما اتهم علي عبدالعال رئيس المجلس، بتكميم الأفواه، لكنه دافع عن نفسه أكثر من مرة، حيث قال في إحدى الجلسات: "لن أسمح بتكميم الأفواه، كما لم أسمح بهدم المؤسسة التشريعية، ولا أي من المراكز ذات التوجهات المعروفة بتدريب النواب".