انفصال السقا عن زوجته.. حقيقة أم شائعات؟.. ترويج القصة بدأ منذ شهور وعدم اصطحابه لها في الحفلات والمناسبات يزيد الشكوك.. وتجاهل الزوجان "سيد الموقف"
دائمًا ما يسيطر على الجمهور المتابع للوسط الفني شغف معرفة أدق تفاصيل الحياة الشخصية لنجومهم المفضلين، الذين طالما حاولوا إخفائها عنهم على طريقة المثل الدارج "الحياة الشخصية خط أحمر".
ولكن من الواضح أن البعض يفقد السيطرة على خصوصياته، لا سيما حال تعرضهم إلى ضغوط نفسية تجعلهم متوترين وفاقدين للاتزان، ويشعر بذلك بعض المقربين منهم وتبدأ الدائرة بالاتساع، حتى تصل إلى الجمهور، وهو ما يعرض النجم إلى "شائعات" يمكن أن تنال منه وتجعل التوتر يسيطر على حياته الشخصية بالكامل وتتفاقم الأزمة، وذلك بسبب تداول أخبار بصورة خاطئة، مثلما حدث مع الفنان أحمد السقا وزوجته مها الصغير، والتي انطلقت تجاههم مؤخرًا الكثير من "الشائعات" التي تفيد انفصالهما نهائيًا، رغم زواجهما الذي استمر أكثر من 16 عامًا منذ عام 1999 وإنجابهما ثلاثة أبناء هم حمزة وياسين ونادية.
البداية كانت منذ شهور، حيث انتشر خبر طلاق السقا ومها، إلا أن السقا نفى مرارًا وتكرارًا هذا الأمر وقتها، كما أكد عدم استطاعته الانفصال عنها لأنها صديقته وحبيبته، فضلًا عن كونها أم أبناءه، ولكن لم تمر أسابيع وتبدأ تلك الأخبار في التداول مرة أخرى، دون مستند أو دليل.
ولكن سرعان ما تحولت "شائعة" انفصال السقا ومها، إلى حقيقة غير مؤكدة من السقا، واستند البعض على اختفاء مها من حياته الرسمية والشخصية بشكل ملحوظ على عكس السابق، مثل حضورها معه في جميع المناسبات، والتي بدأ يحضرها السقا بمفرده مؤخرا وهو ما لم يتعود عليه من قبل، كما أن اختفائها نهائيًا من حساباته المختلفة على مواقع "السوشيال ميديا" يعتبر أمرًا غير طبيعي، أصبح يحول "شائعة" الانفصال إلى يقين، كما أن السقا لم يطل علينا هذه المرة للنفي كسابقيها، وهو ما أكد للبعض أن الأمر بات مؤكدا.
