"من يفوز بلقب ذا فويس السلفي".. نجل محمد حسان يدخل دائرة المنافسة.. و"أبو عمار" يشارك بقوة.. ومنشد حزب الوطن ينافس من بعيد
اتفق مشايخ السلفية جميعا على تحريم الغناء وممارسته بل وحرم حاتم الحويني نجل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني الأغاني الدينية مادام يصحبها موسيقى، وفي ظل هذا التحريم ظهر أكثر من مغني سلفي يتمتع بصوت قوي ضاربا بأغانيه وألحانه تلك الفتاوى السلفية عرض الحائط، معلنين عن وجود مواهب سلفية قوية في الغناء تتحدى المواهب التي تظهر في برامج المسابقات الغنائية كـ "ذا فويس" و"ستار أكاديمي" و"أراب جوت تالنت" وغيرها.

أحمد محمد حسان
يعتبر أحمد محمد حسان، هو آخر المغنيين السلفيين الذين ظهروا على الساحة الغنائية بأنشودة مصحوبة بموسيقى باسم والده وأطلق عليها "أنشودة الشيخ حسان"، وفيها غنى أحمد حسان لوالده محمد حسان ليدافع عنه ردا على الهجوم الشرس الذي يتعرض له بين الحين والآخر من جماعة الإخوان الإرهابية، وبعض أبناء تيار السلفية المدخلية الذين يرفضون "حسان".
وظهر في تلك الأغنية الموهبة الكبيرة لنجل الداعية السلفي الذي كان مثار جدلا وسخرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حيث تساءل النشطاء وخاصة المؤيدين للإخوان كيف يسمح داعية سلفي كبير كـ"حسان" لنجله بأن يمارس الغناء الذي يحرمه هو شخصيا في فتاواه.

ياسر أبو عمار
"يا مصر صباحك نور.. بنبارك تاني عبور.. وعشانك بس يا غالية اتأسس حزب النور" بتلك الكلمات أطلق حزب النور السلفي أول أغانيه التي تعبر عنه بصوت سلفي قوي وموسيقى حرمتها الدعوة السلفية كثيرا، وكان صاحب هذا الصوت الذي أثر بشدة على كل من سمعه هو المنشد السلفي ياسر أبو عمار الذي كان حديث الإعلام وقتها؛ نظرا لروعة الأغنية وقوة الصوت ناهيك عن أن تلك الأغنية إنتاج سلفي.
ياسر أبو عمار انشق عن حزب النور بعد ثورة 30 يونيو المجيدة نظرا لتأييده جماعة الإخوان وأصدر أغنية أخرى بنفس موسيقى نشيد حزب النور وقال عن حزبه السابق: "مطلعش لوجه الله ولا همه كان رضاه" دعما منه للرئيس المعزول محمد مرسي، وقد تم القبض على أبو عمار لفترة ثم تم الإفراج عنه.

منشد حزب الوطن
لم يكشف حزب الوطن السلفي الذي انشق أعضاؤه عن حزب النور هوية مغني نشيدهم "بإيدينا نبني الوطن" والذي كان من أبرز الأغاني والأناشيد السلفية التي ظهرت في فترة تأسيس هذا الحزب السلفي.
واستطاع صاحب تلك الأغنية أن ينافس بقوة مع أبو عمار وأحمد محمد حسان على لقب أفضل مغني سلفي؛ نظرا لصوته القوي وأدائه العالي وكلمات النشيد.