"محلب" يشهد حفل وزارة السياحة بمعبد الكرنك

شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الحفل الذي أقامته وزارة السياحة بمعبد الكرنك، لتنشيط السياحة من خلال مبادرتها "مصر في قلوبنا"، التي تم إطلاقها بالتعاون بين وزارات الطيران والآثار والثقافة والنقل والسياحة، التي تمتد في الفترة من 1 يونيو215 حتى30 سبتمبر 2015.
جدير بالذكر، أن هذه المبادرة جاءت تنفيذًا لتوجهات الحكومة لدعم حركة السياحة الداخلية، والعاملين بالقطاع السياحي بجنوب مصر خاصة بالأقصر وأسوان، خلال موسم الإجازات الصيفية وشهر رمضان المعظم، وتم إطلاق هذه المبادرة من خلال التعاون المشترك بين شركات مصر للطيران والكرنك ومصر للسياحة ووزارات الآثار والثقافة والطيران والنقل والسياحة، وكذا غرفة المنشآت الفندقية وهيئة تنشيط السياحة، بمشاركة العديد من الفنادق النيلية العائمة والثابتة في الأقصر وأسوان.
وتقوم فكرة المبادرة على عرض رحلات شاملة إلى الأقصر وأسوان بأسعار استثنائية وغير مسبوقة، لجذب شرائح مختلفة من المصريين للسفر لهاتين الوجهتين اللتين تعرضتا لضرر بالغ خلال السنوات الماضية، نتيجة لانحسار السياحة عنهما.
كما تتضمن المبادرة إعفاء المصريين حتى نهاية شهر سبتمبر من رسوم دخول جميع المناطق الأثرية في الأقصر وأسوان، وما بينهما مثل إسنا وإدفو وكوم أمبو، كما سيتم تقديم خدمات الإرشاد السياحي بجميع المعابد مجانًا للمشاركين بالمبادرة، فضلا عن قيام وزارة الثقافة بتنفيذ فعاليات ثقافية وعروض فنية وترفيهية، وسيتم استخدام المسارح والمواقع التابعة لوزارة الثقافة في كل من الأقصر وأسوان، لاستقبال الجمهور بالمجان حتى نهاية شهر سبتمبر، كما خصصت وزارة النقل عددًا من القطارات للمشاركة في المبادرة.
وتوجه المهندس إبراهيم محلب، بالشكر للشباب وشعب مصر الذى يصطف دائمًا في وقت الأزمات، مشيرًا إلى أننا اقتربنا من احتفالات عيد الأضحى، لذا كلف الوزراء المعنيين بتقديم حزمة برامج تشجيعية للسياحة بالأقصر وأسوان، مؤكدًا أن السياحة تعود، وما نشهده اليوم من تطوير بالأقصر يفيد تنشيط السياحة.
وأكد "محلب"، أن الحكومة كلها تعمل على دعم السياحة، فمصر بها كل المقومات السياحية، وستعود إلى مكانتها على الساحة السياحية في العالم قريبًا.
وفي كلمته بالاحتفال، قال المهندس خالد رامي، وزير السياحة: "يسرنى أن أتوجه بكلمتي إليكم اليوم هنا في أرض الحضارة والتاريخ، في الأقصر تلك التي يختلط فيها عبق التاريخ بعراقة المصري القديم، شاهدة على عظمة مصر وأصالتها، فجولة واحدة في جنباتها المتسعة ما بين معبدي الأقصر والكرنك، كفيلة بأن تشعرك بأن مصر الفرعونية ستظل شامخة رائدة، كما كانت مهما مرت بها من كبوات ومهما أرهقتها المحن".
وأضاف: "نعي تمامًا دقة الظروف الراهنة، وما خلفته السنوات الأربع الأخيرة من انحسار لحركة السياحة خاصة فى الأقصر وأسوان، وما انتاب القطاع السياحي من خسائر، وكلنا يقين في الله، أن السياحة دخلت طور التعافي، ليس فقط بجهود وزارة السياحة، ولكن بتكاتف جهودنا جميعًا، فالسياحة لا تستطيع كنشاط اقتصادي له ثقل أن تغرد منفردة دون أن تعمل في منظومة تكاملية مع الأنشطة الأخرى، من سياسة واقتصاد ونظام اجتماعي، وتتعاظم أهمية تكامل السياحة مع الأنشطة الأخرى إذا أيقنا أن السياحة بحق قاطرة التنمية، وتستطيع أن تحدث فارقًا حقيقيًا في اقتصادياتنا".
وخاطب الوزير شباب مصر قائلا: "وجودكم اليوم فى الأقصر وفي معبد الكرنك الشهير بهذا الكم أبلغ رسالة على حرص الحكومة المصرية على دعم صناعة السياحة، وإيمانها بضرورة تعافيها، وأن مصر بلد الأمن والأمان، ستظل شامخة مهما مرت به من تحديات".
وأشار إلى أن ملف السياحة يلقي دعمًا كبيرًا من القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة بأجهزتها المختلفة حريصة على دعم هذا القطاع الحيوي الذي يستحق منا كل اهتمام لمردوده الاقتصادي والاجتماعي، وأؤكد أن الحكومة لا تدخر جهدًا في سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة، وأن برنامج دعم الطيران العارض مستمر للأقصر وأسوان، وإن الحملات الدعائية المشتركة مع منظمي الرحلات الأجانب مستمرة في محاولات مكثفة لاستعادة الحركة السياحية، وأن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تتواجدان في المعارض الدولية بكثافة، للترويج للمنتجات السياحية المصرية، وعلى رأسها السياحة الثقافية.
وأضاف أنه في خلال أيام قليلة، السياحة على موعد مع إطلاق حملتها الترويجية المتكاملة، بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات للترويج للمقصد السياحي المصري، وهناك نسبة 20- 25% من تلك الحملة موجهة للسياحة الثقافية، ونحن لا نهتم فقط بالسياحة القادمة من الدول الأوروبية، ولكن نهتم أيضًا بالسياحة العربية، باعتبارها مكونًا هامًا في المعادلة السياحية بالنسبة لمصر، والأسبوع الأخير في شهر يوليو الماضي، شهد افتتاح المكتب السياحي المصري بأبوظبي، بما سيكون فرصة جيدة للتواصل مع السوق العربي، وعمل جلسات عمل مشتركة واطلاع الجانب العربي على الوضع وحقيقة الأمور في مصر، بما يعيد مصر إلى مكانتها التي تستحقها في خريطة السياحة العربية.
وقال وزير السياحة: "لقد كلفني رئيس الوزراء والوزراء المعنيين بتنفيذ مبادرة لتنشيط السياحة الداخلية، خاصة إلى الأماكن الأكثر تضررًا كالاقصر وأسوان وطابا ونويبع، وذلك ضمن برامج سياحية متعددة ووسائل نقل متنوعة، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدعم الموجه لتلك الرحلات، لتشمل جميع فئات المجتمع، وإتاحة الفرصة لزيادة نسبة الإشغال".
وأوضح أن مبادرتهم لتنشيط السياحة الداخلية وخاصة إلى الاقصر وأسوان، تستهدف أيضًا تنمية روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعات والمدارس وللشباب عمومًا، وذلك من خلال التعرف على الحضارة المصرية العريقة، وعمل رواج اقتصادي تجاري بالمقاصد السياحية، وخاصة بمدينتي الأقصر وأسوان والفنادق العائمة، واعتبار تنشيط السياحة الداخلية من الأهمية بالتوازي مع حركة السياحة الوافدة، باعتبارها ذات بعد قومي وتوعوي واقتصادي.
وأشار المهندس خالد رامي، وزير السياحة، إلى أن قرار مد تفعيل مبادرة "مصر في قلوبنا" لتكون حتى 30/9/2015، يأتي متواكبًا مع الجهود المبذولة، لدعم استمرار العمل لتنشيط السياحة الداخلية، والحفاظ على حركة السياحة بالمقاصد السياحية خاصة إلى الأقصر وأسوان.
وأضاف الوزير، أن قرار مد تفعيل المبادرة تضمن أربعة مقاصد رئيسية هى الأقصر، أسوان، طابا، ونويبع، وذلك ضمن برامج سياحية متعددة ووسائل نقل متنوعة "طائرات – قطارات – أتوبيسات"، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدعم الموجه لتلك الرحلات، لتشمل جميع فئات المجتمع ولإتاحة الفرصة لزيادة نسبة الإشغال.
وتابع وزير السياحة، أن دعم السياحة الداخلية خاصة للأقصر وأسوان يأتي على رأس أولويات الوزارة وما تستلزمه الظروف الراهنة من وضع خطط متطورة لدفع الحركة السياحية وتوسيع قاعدتها، لتشمل جميع فئات المصريين بمختلف محافظات الجمهورية، مما يساعد على رفع درجة الوعي السياحي بين المواطنين، وتحقيق مبدأ حق المواطنين في التمتع ببلادهم، وأيضًا إنعاش المنشآت الفندقية ورفع اقتصاديات تشغيلها.
يذكر أن المبادرة، تهدف إلى رفع روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعات والمدارس، والتعرف على الحضارة المصرية، بالإضافة إلى عمل رواج اقتصادي تجاري بالمقاصد السياحية، خاصة بمدينتي الأقصر وأسوان والفنادق العائمة.
وتقوم فكرة المبادرة على عرض رحلات شاملة إلى الأقصر وأسوان بأسعار استثنائية وغير مسبوقة، لجذب شرائح مختلفة من المصريين للسفر لهاتين الوجهتين اللتين تعرضتا لضرر بالغ خلال السنوات الماضية، نتيجة لانحسار السياحة عنهما.
كما تتضمن المبادرة إعفاء المصريين حتى نهاية شهر سبتمبر من رسوم دخول جميع المناطق الأثرية في الأقصر وأسوان، وما بينهما مثل إسنا وإدفو وكوم أمبو، كما سيتم تقديم خدمات الإرشاد السياحي بجميع المعابد مجانًا للمشاركين بالمبادرة، فضلا عن قيام وزارة الثقافة بتنفيذ فعاليات ثقافية وعروض فنية وترفيهية، وسيتم استخدام المسارح والمواقع التابعة لوزارة الثقافة في كل من الأقصر وأسوان، لاستقبال الجمهور بالمجان حتى نهاية شهر سبتمبر، كما خصصت وزارة النقل عددًا من القطارات للمشاركة في المبادرة.
وتوجه المهندس إبراهيم محلب، بالشكر للشباب وشعب مصر الذى يصطف دائمًا في وقت الأزمات، مشيرًا إلى أننا اقتربنا من احتفالات عيد الأضحى، لذا كلف الوزراء المعنيين بتقديم حزمة برامج تشجيعية للسياحة بالأقصر وأسوان، مؤكدًا أن السياحة تعود، وما نشهده اليوم من تطوير بالأقصر يفيد تنشيط السياحة.
وأكد "محلب"، أن الحكومة كلها تعمل على دعم السياحة، فمصر بها كل المقومات السياحية، وستعود إلى مكانتها على الساحة السياحية في العالم قريبًا.
وفي كلمته بالاحتفال، قال المهندس خالد رامي، وزير السياحة: "يسرنى أن أتوجه بكلمتي إليكم اليوم هنا في أرض الحضارة والتاريخ، في الأقصر تلك التي يختلط فيها عبق التاريخ بعراقة المصري القديم، شاهدة على عظمة مصر وأصالتها، فجولة واحدة في جنباتها المتسعة ما بين معبدي الأقصر والكرنك، كفيلة بأن تشعرك بأن مصر الفرعونية ستظل شامخة رائدة، كما كانت مهما مرت بها من كبوات ومهما أرهقتها المحن".
وأضاف: "نعي تمامًا دقة الظروف الراهنة، وما خلفته السنوات الأربع الأخيرة من انحسار لحركة السياحة خاصة فى الأقصر وأسوان، وما انتاب القطاع السياحي من خسائر، وكلنا يقين في الله، أن السياحة دخلت طور التعافي، ليس فقط بجهود وزارة السياحة، ولكن بتكاتف جهودنا جميعًا، فالسياحة لا تستطيع كنشاط اقتصادي له ثقل أن تغرد منفردة دون أن تعمل في منظومة تكاملية مع الأنشطة الأخرى، من سياسة واقتصاد ونظام اجتماعي، وتتعاظم أهمية تكامل السياحة مع الأنشطة الأخرى إذا أيقنا أن السياحة بحق قاطرة التنمية، وتستطيع أن تحدث فارقًا حقيقيًا في اقتصادياتنا".
وخاطب الوزير شباب مصر قائلا: "وجودكم اليوم فى الأقصر وفي معبد الكرنك الشهير بهذا الكم أبلغ رسالة على حرص الحكومة المصرية على دعم صناعة السياحة، وإيمانها بضرورة تعافيها، وأن مصر بلد الأمن والأمان، ستظل شامخة مهما مرت به من تحديات".
وأشار إلى أن ملف السياحة يلقي دعمًا كبيرًا من القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة بأجهزتها المختلفة حريصة على دعم هذا القطاع الحيوي الذي يستحق منا كل اهتمام لمردوده الاقتصادي والاجتماعي، وأؤكد أن الحكومة لا تدخر جهدًا في سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة، وأن برنامج دعم الطيران العارض مستمر للأقصر وأسوان، وإن الحملات الدعائية المشتركة مع منظمي الرحلات الأجانب مستمرة في محاولات مكثفة لاستعادة الحركة السياحية، وأن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تتواجدان في المعارض الدولية بكثافة، للترويج للمنتجات السياحية المصرية، وعلى رأسها السياحة الثقافية.
وأضاف أنه في خلال أيام قليلة، السياحة على موعد مع إطلاق حملتها الترويجية المتكاملة، بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات للترويج للمقصد السياحي المصري، وهناك نسبة 20- 25% من تلك الحملة موجهة للسياحة الثقافية، ونحن لا نهتم فقط بالسياحة القادمة من الدول الأوروبية، ولكن نهتم أيضًا بالسياحة العربية، باعتبارها مكونًا هامًا في المعادلة السياحية بالنسبة لمصر، والأسبوع الأخير في شهر يوليو الماضي، شهد افتتاح المكتب السياحي المصري بأبوظبي، بما سيكون فرصة جيدة للتواصل مع السوق العربي، وعمل جلسات عمل مشتركة واطلاع الجانب العربي على الوضع وحقيقة الأمور في مصر، بما يعيد مصر إلى مكانتها التي تستحقها في خريطة السياحة العربية.
وقال وزير السياحة: "لقد كلفني رئيس الوزراء والوزراء المعنيين بتنفيذ مبادرة لتنشيط السياحة الداخلية، خاصة إلى الأماكن الأكثر تضررًا كالاقصر وأسوان وطابا ونويبع، وذلك ضمن برامج سياحية متعددة ووسائل نقل متنوعة، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدعم الموجه لتلك الرحلات، لتشمل جميع فئات المجتمع، وإتاحة الفرصة لزيادة نسبة الإشغال".
وأوضح أن مبادرتهم لتنشيط السياحة الداخلية وخاصة إلى الاقصر وأسوان، تستهدف أيضًا تنمية روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعات والمدارس وللشباب عمومًا، وذلك من خلال التعرف على الحضارة المصرية العريقة، وعمل رواج اقتصادي تجاري بالمقاصد السياحية، وخاصة بمدينتي الأقصر وأسوان والفنادق العائمة، واعتبار تنشيط السياحة الداخلية من الأهمية بالتوازي مع حركة السياحة الوافدة، باعتبارها ذات بعد قومي وتوعوي واقتصادي.
وأشار المهندس خالد رامي، وزير السياحة، إلى أن قرار مد تفعيل مبادرة "مصر في قلوبنا" لتكون حتى 30/9/2015، يأتي متواكبًا مع الجهود المبذولة، لدعم استمرار العمل لتنشيط السياحة الداخلية، والحفاظ على حركة السياحة بالمقاصد السياحية خاصة إلى الأقصر وأسوان.
وأضاف الوزير، أن قرار مد تفعيل المبادرة تضمن أربعة مقاصد رئيسية هى الأقصر، أسوان، طابا، ونويبع، وذلك ضمن برامج سياحية متعددة ووسائل نقل متنوعة "طائرات – قطارات – أتوبيسات"، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدعم الموجه لتلك الرحلات، لتشمل جميع فئات المجتمع ولإتاحة الفرصة لزيادة نسبة الإشغال.
وتابع وزير السياحة، أن دعم السياحة الداخلية خاصة للأقصر وأسوان يأتي على رأس أولويات الوزارة وما تستلزمه الظروف الراهنة من وضع خطط متطورة لدفع الحركة السياحية وتوسيع قاعدتها، لتشمل جميع فئات المصريين بمختلف محافظات الجمهورية، مما يساعد على رفع درجة الوعي السياحي بين المواطنين، وتحقيق مبدأ حق المواطنين في التمتع ببلادهم، وأيضًا إنعاش المنشآت الفندقية ورفع اقتصاديات تشغيلها.
يذكر أن المبادرة، تهدف إلى رفع روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعات والمدارس، والتعرف على الحضارة المصرية، بالإضافة إلى عمل رواج اقتصادي تجاري بالمقاصد السياحية، خاصة بمدينتي الأقصر وأسوان والفنادق العائمة.