عاجل
الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في ظل انخفاض درجات الحرارة.. "الدش البارد" علاج فوري لنزلات الأنفلونزا.. وممارسة "الرياضة" تعزيز الجهاز المناعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار في درجات الحرارة والتي شهدت ارتفاع طفيف في درجات الحرارة الأسبوع الماضي ثم عاودت درجات الحرارة الانخفاض في مستهل هذا الأسبوع الحالي من شهر فبراير الذي يشهد تقلب في الطقس في هذه الفترة الفاصلة بين فصل الشتاء والربيع.

من جانبها، قامت "العربية نيوز" برصد 4 طرق لتلاشي انخفاض درجات الحرارة في السطور التالية.

* الدش البارد
نصح العديد من الأطباء بالاستحمام باستخدام المياه الدافئة جنباً إلى جنب مع المياه الباردة، ولا تكتفِ فقط بالمياه الساخنة والتي تجعلك تشعر بالدفء فوراً وينتهي تأثيرها بمجرد الخروج من الحمام، بينما يساهم التبديل بين الدش البارد والدافئ فى تحسين الدورة الدموية وتحريك الدم بين الجلد والأعضاء الداخلية، وكما يساهم أيضاً في تعزيز صحة جهازك المناعى والتقليل من فرص إصابتك بالأمراض.

وبالنسبة للحوامل والمرضى، وخاصة المصابين بأمراض القلب، فيجب عليهم استشارة الطبيب قبل الحصول على دش بارد.

*تناول معززات المناعة الطبيعية
لابد من التغذية بالحمضيات الغنية بفتيامين "س" والتي تتواجد بالسبانخ وبذور عباد الشمس وكذلك اللوز الغني بفتامين (ي)، بالإضافة إلى تناول الثوم لأنه يساهم في نمو خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى بالأنفلونزا والسيلينيوم الذي يحمي من السرطانات والذي يوجد في الأسماك وصفار البيض والزنك أيضاً يمكن إيجاده في الفاصوليا ولحم البقر والمحار، بالإضافة إلى تناول الموز لأنه غني بفيتامين "ب" لأنه يساعد الغدة الدرقية والكظرية على تنظيم حرارة الجسم فى الأجواء الباردة.

* التعرض لأشعة الشمس
هناك فوائد عديدة للتعرض لأشعة الشمس حيث أنها تحسن درجة حرارة الجسم، وتساعد على انتظام النوم وتساعد الجسم في الحصول على فيتامين "د" المُقام لانخفاض درجات الحرارة.
لذلك يعتبر التعرض لأشعة الشمس من الأشياء الرئيسية لبناء نظام مناعي قوي قادر على حماية الجسم من الأمراض المزمنة، ويجب الانتباه من أن نقص فيتامين "د".

* ممارسة الرياضة
أظهرت الدراسات قدرة الرياضة على تعزيز الجهاز المناعي والاستجابة المناعية في الجسم للأمراض حيث أنه فقط مستويات منخفضة ومنتظمة من النشاط الرياضي اليومي يقوم بهذه المهمة.
ويمكن الاختيار ما بين عدة أنواع من الأنماط الرياضية كالمشي والجري وغيرها من النشاطات الصحية، لكن يجب الحذر من أن المبالغة قد تقود لأثر معاكس وتجعل الجسم عرضة للمرض لذا ينصح بإبقاء الرياضة معتدلة ومتناسقة لتحقيق أفضل النتائج.