استقالات بالجملة من المجلس الأعلى للسياحة اعتراضا على سياسة الوزير

يشهد القطاع السياحي المصري استقالات وانسحابات بالجملة من قيادات منظمات العمل السياحي وأعضاء اللجان والغرف السياحية المختلفة؛ اعتراضا على سياسات وزير السياحة يحيى راشد، التي تسببت في خسائر مالية ضخمة بالقطاع، على حد قول المستثمرين.
وبدأت الاستقالات من لجان تسيير أعمال الغرف السياحية التي عينها الوزير بديلًا لمجالس إدارات الغرف السياحية المنتخبة، الأمر الذي اعتبره القطاع الخاص تكريسًا لسلطة الوزير وإحكام سيطرته على منظومة العمل السياحي دون وجود معارضة من أي نوع تكشف ممارساته السلبية.
واستقال أحمد الوصيف، من لجنة تسيير أعمال الغرف السياحية، وعادل شعبان انسحب من غرفة الشركات بعد فوزه، كما قام عادل عبد الرازق بإعلان انسحابه من الترشح لانتخابات الغرف، كما استقال ناصر تركي من اللجنة العليا للحج والعمرة.
ومن المقرر الإعداد لقرعة الحج السياحي يوم 20 رمضان، الأمر الذي يعكس خطورة الموقف، بالإضافة إلى استقالة كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر من اللجنة الفنية للمجلس الأعلى للسياحة.