صحفيو البحيرة يطالبون "السيسي" بتكريم شهيد الصحافة تامرعبدالرءوف
قام عدد من الصحفيين من زملاء الشهيد تامر عبد الرءوف، مدير مكتب الأهرام بمحافظة البحيرة، بمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالحصول على التكريم اللائق به، كزميل لقى وجه ربه، برصاصة "خاطئة" اخترقت رأسه، في كمين أمني، بمدينة دمنهور، مساء 19 اغسطس العام قبل الماضى 2014، عقب خروجه وزملائه من مؤتمر صحفي مع محافظ البحيرة، وقد جاء نص الرسالة التي تم إرسالها إلى بريد رئاسة الجمهورية كالآتى:
"السيد الفاضل رئيس الجمهورية "عبد الفتاح السيسي".. المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.. يحيى قلاش، نقيب الصحفيين.. أحمد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام.. محمد عبد الهادي، رئيس تحرير الأهرام.. الزملاء الأعزاء:
يمر اليوم "عامان"، 24 شهرًا بالتمام والكمال على استشهاد الزميل تامر عبد الرءوف، مدير مكتب الأهرام بمحافظة البحيرة، دون أن يحصل على التكريم اللائق به، كزميل لقى وجه ربه، برصاصة "خاطئة" اخترقت رأسه، في كمين أمني، بمدينة دمنهور، مساء يوم 19 أغسطس 2014 عقب خروجه وزملائه من مؤتمر صحفي مع محافظ البحيرة، وقتذاك "اللواء مصطفى هدهود".. حيث:
- لم يتم تكريم اسم "تامر عبد الرءوف" في مؤسسته، صاحبة التقاليد العريقة "الأهرام".
- لم يتم تكريم اسم "تامر عبد الرءوف" في نقابته، التي يُعَدُّ "سُلَّمُها" ملجأ للمظلومين، ومعلمًا من معالم الدفاع عن الحقوق والحريات.
- لم يتم تكريم اسم "تامر عبد الرءوف" من مجلس الوزراء المصري، بمنحه شرف كلمة "شهيد" مثل باقي الزملاء الصحفيين الذين استشهدوا في أحداث مماثلة.
- لم يتم تكريم اسم "تامر عبد الرءوف" بإطلاقه على المدرسة الابتدائية بقريته "بني غريان" التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
- لم يتم تكريم اسم "تامر عبد الرءوف" على أحد شوارع مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، كما أعلن (وقتها) محافظها.
كما طالب الصحفيين جميع زملاء المهنة أن يجعلوا شعارهم هذا الأسبوع فقط "كلنا تامر عبد الرءوف"، وزيِّنوا صفحاتكم الشخصية على "فيس بوك" (البروفايل) بصورة زميلكم الشهيد "تامر عبد الرءوف"؛ ربما نستطيع "معًا" أن نأتي له بشيء من حقه المهضوم منذ عامين، وقبل أن يمر على رحيله عام ثالث.