عاجل
الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

غدا.. قناة المحورتعرض المؤتمر الشعبي للطرق الصوفية لتأييد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من الاقصر

د. حسن راتب
د. حسن راتب

تقدم قناة المحور غدا الجمعة فى العاشرة مساءً تغطية خاصة وحصرية لفاعليات المؤتمر الشعبي للطرق الصوفية لتأييد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي نظمته الساحة الرضوانية بالأقصر، لتأييد ومبايعة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة ودعمه في الانتخابات الرئاسية بحضور د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وتحت رعاية الشيخ زين العابدين أحمد رضوان والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية . وأعضاء مجلس النواب عن دائرة المحافظة.

وتعرض قناة المحور الفاعليات الخاصة للمؤتمر وكلمات الحضور ولقاءات مع اهالى محافظة الاقصر على هامش المؤتمر ومدى دعمهم للرئيس السيسى وتأييدهم له فى الانتخابات الرئاسية المقبلة

وأكد د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، إنه توجه للعمل فى سيناء بمشروعات جديدة تخدم أبناء مصر فى سيناء، وتعينهم على مواجهة أي محاولات خارجية ضد مصر والمصريين، مؤكداً أن الحرب الحالية فى سيناء حرب شرف وعزة وكرامة ومواجهة لمصر ضد الإرهاب والعناصر التى كانت تخطط لعمليات تضر أمن مصر من جديد، ولكن بقرار الرئيس يقوم رجال القوات المسلحة بإبادتهم واقتلاعهم من أرض سيناء.

ودعا راتب الى ان نلتف الى كلمة سواء نتجه الى المولى وان تتشابك الايادى وان نعيد لهذه الامة الاستقرار هم ارادو ان تتفرق الامة وارد الله ان تتكتل وقيض الله لهذه الامة زعيم استطاع ان يحمى مؤسساتها من الانهيار ، وأهم هذه المؤسسات الجيش المصرى

واكد راتب ان ما نراه اليوم على ارض سيناء وانا اتابع ما يحدث هنا لحظة بلحظة هيا " ملحمة وطنية " تتحق فيها قوله تعالى " ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يُقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعد عليه حق فى التوراة والانجيل والقرأن ومن أصدق من الله قيلا " ويجب ان نستنهض القلوب ونقف على قلب رجل واحد ، وان بركة المكان موجوده ونعيش فى زمان القابض فيه على دينه كالقابض على النار ونسأل الله ان يؤيدنا وان يجعلنا من المتمسكين بسنة النبى المصطفى ونسال الله ان يجمعنا معا فى الفردوس الاعلى وان يرزقنا بطانة صالحة لهذه الامة


وتوجه راتب بالدعاء ان يديم على مصر نعمة الامن والامان وهى التى ذكرها الله فى القرأن 5 مرات باسمها واكثر من 20 مرة بالاشارة ، وحينما نستدعى الوثيقة التى جاء بها عمرو ابن العاص عندما فتح مصر والتىللعلم موجودة فى دير سانت كاترين ، نجد فيها من رحمة وحب وتعاطف بين المسلمين والاقباط وضرب مثل عندما قام البابا شنوده بافتتاح كنيسة فى رفح وقال فى محاضرة لاكثر من 40 دقيقة ان الاسلام انقذ اقباط مصر من براثن الروم ، وان الاسلام يقبل الاخر

وفى الختام اشار راتب إن أبناء الصعيد معروف عنهم المحبة وعدم نكران الجميل، وجاء دورهم ودور أبناء الشعب المصرى بالتوجه وبكل حشد كبير وقوى إلى صناديق الانتخابات، وذلك للقيام باختيار من يصلح لمصر رئيساً، وهتف "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر"

ومن جانبه أكد الشيخ زين العابدين رائد الساحة الرضوانية، أن كافة أبناء الساحة ومنطقة البغدادى وقرية الرضوانية يعلنونها بكل قوة ومحبة تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً للجمهورية، لإستكمال طريقة فى مسيرة البناء والتنمية والعدالة الاجتماعية، حيث أن الأربعة سنوات الماضية انقذ فيها الرئيس السيسى مصر من طرق الغياب وذلك العبودية التى كاد المصريون أن يدخلوا فيها.

وأضاف الشيخ زين العابدين - فى كلمته بمؤتمر دعم الرئيس – أن مصر كادت بأفعال الإرهابيين الخونة عقب ثورة 25 يناير فى إدخالها نفق مظلم من الذل والعنف والتخريف، ولكن بفضل الله ثم وقوف الرئيس السيسى وبكل قوة ضدهم وإنتشل مصر وإدخلها عصر جديد من البناء والتنمية والمشروعات الضخمة التى تجرى حالياً على أرض الواقع.

وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية خلال كلمته في المؤتمر، أهمية مواصلة العمل والإنتاج لبناء مصر الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث شهد المؤتمر الشعبي تأييد الرئيس السيسى لترشحه لفترة ولاية ثانية، والبناء على كافة المسارات سواء التنمية أو مكافحة الإرهاب .

وقال الدكتور مجدي عاشور، أمين عام دار الإفتاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الرجل الأنسب لتولي قيادة مصر، والخروج بها من تلك الفترة العصيبة، ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة سواء علي المستوي المحلي أو الدولي، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس السيسي في السلطة يعد الخيار الآمن لجميع المصريين، فخلال السنوات الماضية وجه الرئيس بأيادي أبناء رجال الجيش والشرطة البواسل العديد من الصفعات لقوى الإرهاب، ونجح في إحباط مخططاتهم التي تسعي للنيل من استقرار هذا الوطن.