عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عبد الغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي السنوي السابع لجامعة عين شمس

د.خالد عبد الغفار
د.خالد عبد الغفار

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء اليوم الاثنين افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السنوي السابع لجامعة عين شمس، والذي تنظمه الجامعة تحت عنوان (عالمية وانطلاق) بهدف استعراض الجديد في مختلف التخصصات العلمية حول العالم، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، ود. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والعالم الجليل د. فاروق الباز، وسمو الأمير نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والسفراء من الدول الشقيقة والصديقة والسادة نواب الجامعة وعمداء الكليات وبمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر جامعة عين شمس.

أكد الوزير على أهمية المؤتمر بما يتناوله من قضايا في التخصصات العلمية المختلفة فضلًا عن عدد وقيمة المشاركين فيه من كبار الأساتذة والعلماء والخبراء، وما سيسفر عنه من نتائج وتوصيات مميزة، مشيرًا إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد إضافة كبيرة ونقلة مميزة تتمثل في حضور قامة مصرية ودولية مرموقة هي ابن مصر البار وأحد رموزها العلمية المضيئة د. فاروق الباز، الذي يلقي المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر، ويتم خلاله منحه الدكتوراه الفخرية من الجامعة تقديراً لدوره المهم في خدمة العلم والوطن والإنسانية.

وأضاف د.عبد الغفار أننا لسنا بحاجة للحديث عن السيرة العلمية للدكتور الباز، التي يعرفها كل مهتم بالشأن العلمي في مصر والعالم، وأن الملمح الإنساني لا يقل أهمية عن هذه السيرة الحافلة بالنجاح، مشيدًا بحب د. الباز لوطنه وتعلقه به وما يمثله شخصه من نموذج فريد للإصرار على النجاح وتحقيقه وقدوة حسنة يجب أن يحتذي بها الشباب الطامح إلى النجاح والتفوق، مؤكدًا على أن حب الباز لوطنه لم يكن مجرد شعارات، وإنما ترجمه في صورة عطاء غير محدود، وحرص دائم على المشاركة والدعم وتقديم الخبرة والمشورة، ليس لمصر فقط وإنما للوطن العربي بأسره؛ الأمر الذي كان له دور مهم في تنمية المنطقة العربية ورخاء شعوبها.

وأكد الوزير على أهمية الفعاليات العلمية التي تنظمها المؤسسات الأكاديمية، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وتواصل الأجيال، وتقدم في الوقت نفسه القدوة الحسنة لشبابنا، سواء من خلال تواصلهم مع كبار الأساتذة والعلماء أو من خلال إلقاء المزيد من الضوء على التجارب المضيئة في حقل العلوم والتكنولوجيا في بلادنا والعالم، والتواصل مع علمائنا في الخارج في إطار رؤية مصر للتنمية