وزير التعليم العالي يشهد احتفال مؤسسة فريد خميس لتنمية المجتمع لتكريم أوائل شهادتي الثانوية العامة والإعدادية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي مساء أمس الاثنين الحفل السنوي الذي أقامته مؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة؛ تكريمًا للطلاب المائة الأوائل في امتحان الشهادة الثانوية العامة والخمسة الأوائل بامتحان الشهادة الإعدادية على كل محافظة، واحتفالاً ببدء برنامج المؤسسة لرعايتهم، والذي يمتد طوال فترة دراستهم وحتى مرحلة الماجستير والدكتوراه، وذلك بحضور د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأستاذ/ محمد سعفان وزير القوى العاملة، ود.محسن عادل الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، والأستاذ/ محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع، والعديد من الشخصيات العامة.
في بداية كلمته وجه الوزير خالص التهنئة القلبية للطلاب المكرمين، متمنيًّا لهم استمرار النجاح والتفوق في دراستهم الجامعية، معربًا عن تقديره وشكره لأولياء أمور الطلاب عما بذلوه من جهود شاقة مع هؤلاء الطلاب طوال سنوات دراستهم السابقة، موجهًا شكره أيضًا لأسرة مؤسسة محمد فريد خميس صاحبة هذه المبادرة الرائدة.
أكد د.عبدالغفار على أهمية مشاركة القطاعين الأهلي والخاص في دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، منوهًا بجهود مؤسسة فريد خميس التي تعطي قدوة حسنة تستحق أن يحتذي بها غيرها، من خلال ما تقوم به من تبني الطلاب المتميزين بالرعاية التعليمية والاجتماعية طوال دراستهم الجامعية.
وأشار الوزير إلى جهود الدولة في دعم التعليم وإتاحة فرصه، وحجم الإنفاق على الطلاب، موضحًا أن الدولة تتكلف 40 ألف جنيه للطالب الواحد في الكليات العملية، لافتًا إلى أن كل ما يتم من تطوير وتحديث بالجامعات هدفه تقديم خدمة تعليمية متميزة يستفيد منها أبناؤنا الطلاب؛ لنحصل على خريجين قادرين على المنافسة إقليميا ودوليا، ويمكنهم أداء دورهم في خدمة بلادهم على النحو المنشود.
وأشاد الوزير بنبوغ وتفوق هؤلاء الطلاب الذين تم تكريمهم، موضحًا أهمية رعاية الطلاب الموهوبين والمبدعين والعمل على صقل مواهبهم، وتوجيه إبداعاتهم لتصب في نهاية المطاف نحو خدمة وطننا العزيز.
ومن جانبها أكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على اهتمام الدولة وقيادتها السياسية ببناء الإنسان المصري، مشيرة إلى أن هناك خطة إستراتيجية ترتكز على الاستثمار في البشر من خلال مجموعة من البرامج والدورات التي تؤهل الإنسان ثقافيًّا وتعليميًّا واجتماعيًّا.
