عاجل
الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ياسمين الخطيب Vs عباس العقاد.. هل أخطاءت الكاتبة في لقب عميد الأدب العربي عن قصد؟.. هنا كافة التفاصيل

ياسمين الخطيب Vs
ياسمين الخطيب Vs عباس العقاد


"اليوم يوافق ذكرى رحيل عميد الأدب العربى الأستاذ عباس العقاد.. ابن مصر الذى لا يعلم عنه اليوم غالبية أهلها، سوى أنه شارع رئيسى بحى مدينة نصر"، بتلك الكلمات أشعلت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب الجدل بين رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة.

التغريدة شهدت هجوما كبيرا من رواد السوشيال ميديا، لأنه كان ذكرى وفاة الأديب طه حسين عميد الأدب العربى وليس عباس العقاد كما كتبت ياسمين الخطيب.

ياسمين الخطيب تداركت هذا الأمر بشكل سريع، حيث حذفت التغريدة من حسابها الرسمى، وعلقت على الواقعة قائلة: "والله ما كتبت عباس العقاد ولا روكسى.. الأدمن حب يوجب معايا علقنى فى الشارع.. الله يخرب بيته.. بس يُشكر إنه جاب الزملكاوى الجميل محمد هنيدى لحد ناصية التسعين".

يبدو أن الخطأ الذي وقعت فيه مقدمة البرامج والكاتبة ياسمين الخطيب عندما تحدثت عن عميد الأدب العربي وقولها أنه عباس العقاد، لن يمر مرور الكرام، وعلى الرغم من اعتذار ياسمين وتوضيحها أنها لم تكتب أي شيء وأن المسؤول عن حسابها على Twitter هو من كتب هذه التغريدة ووقع في هذا الخطأ، لكن السخرية منها مستمرة.

كان أبرز الذين علقوا على التغريدة الفنان الكوميدي محمد هنيدى، حيث علق: "ومننساش طبعا إنه خد جايزة نوبل فى الأدب"، فى إشارة للخطأ الوارد بتغريدة ياسمين الخطيب وخلطها بين طه حسين وعباس العقاد.

وانضم الممثل وليد فواز للساخرين من ياسمين الخطيب، وكتب عبر حسابه على Twitter ليوجه رسالة لياسمين قائلا: "الفنان المثقف لازم يقرأ".

وحاولت الخطيب، الخروج من المأذق بحجة أن أدمن الصفحة السبب وسارعت بحذف "تغريدتها"، ونشرت بيانًا عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر" أعلنت فيه إلغاء تعاقدها مع الشركة التي تدير حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

واعربت عن اندهاشها بان الغيورين على الثقافة المصرية هبوا للدفاع عنها وسخروا منها كما وصفت حالة الانتقادات التى انهالت عليها قائلة:" كما ان النساء هجرن المرايا وتفرغن للردح لي ثارًا لطه حسين تعبيرا منها عن كمية السخرية التى تعرضت لها.

وقالت فى بيانها: "ألغيت تعاقدي مع الشركة المسئولة عن إدارة صفحات الـ"فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام" الخاصة بي، وبصدد اتخاذ إجراء قانوني ضدها، أبحثه حاليُا مع المحامي الأستاذ طارق العوضي.

وأضافت: أتخذت هذا القرار بعد ضغط من أصدقائها، ليكون ردًا على سخرية مُتابعي التغريدة، مُضيفة أنها لم تكن تريد إيذاء الأدمن الذي أثار الأزمة، وأوضحت كاتبة: " لقد أثار عاصفة من الإيفيهات المُضحكة التي يستحق عليها الشكر وليس العقاب".

وتابعت:" هب كل الناس الغيورين على الثقافة المصرية للدفاع عنها، بينما هجرت النساء المرايا وتفرغت للردح لي ثارًا لطه حسين.