عاجل
الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

رجائى عطية: شيخ الازهر اعلم واخلص واقوم من رأيتهم فى مؤسسة الازهر

جانب من الحدث
جانب من الحدث

فى أمسية ثقافية وفى ليلة الابداع والثقافة وعرس ثقافى من صالون المحور ، حيث اقام اتحاد المنتجين العرب بالتعاون مع جمعية منتجي التليفزيون والإذاعة والسينما والمسرح أمسية خاصة واحتفالية وايضا كرم المفكر الإسلامي رجائي عطية على اسهاماته الكبيرة في الدفاع عن الدين الاسلامي والرد على المشككين بالحجة والمنطق والعقل والفكر المستنير ، كما تم تكريم الدكتور حسن راتب لما يقوم به من اعمال في خدمة المجتمع وما ينعكس من قيمة اجتماعية على المواطنين ولما يقوم به صالون المحور من اثراء للموضوعات الهامة على الساحة والتي تأتي في إطار إطلاق حملات التنوير وتصحيح أباطيل الادعياء فى حضور نخبة من المبدعين والادباء والاعلاميين، وتلبية لدعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعمل حملات تنويرية خرج صالون المحور ليحتفل بالكاتب والمفكر والمحامي رجائي عطية بمناسبة طباعة كتابة الاخير حقائق القرءان و اباطيل الادعياء و ناقش الدكتور حسن راتب في هذه الحلقة المفكر الإسلامي في كتابه الاخير (حقائق القرءان واباطيل الادعياء) لما شاهده من ثراء في الموضوع والذي تناول الرد بالحجة والمنطق على بعض الفرنسيين الذين يطالبون بحذف ايات من القرءان الكريم وذلك لان هذه الايات كما يزعمون تحرض على اليهود وما شابه ذلك.

وفى بداية كلمتة وجه المفكر الكبير رجائى عطية الشكر والامتنان لهذه الدعوة ولكل من حاضر وشارك فى هذه الامسية الثقافية ، وقال عطية اننى ساتحدث عن اخر 3 مؤلفات لى وفى مقدمتهم كتاب دماء على جدار السلطة والحقيقة اننى تكلمت فى هذا الكتاب عن الصراع على السلطة فى التاريخ منذ اغتيال عمر ابن الخطاب وحتى الان وكل هذه الدماء التى اريقت طلباً للسلطة او حماية لها ، وارادوا ان ينسبوا ذلك للاسلام والاسلام منهم براء

واضاف عطية فى هذا الكتاب نماذج مرعبة لمن قام بقتل ابيه واخيه واقاربه واهله من اجل السلطة والنماذج كثيرة فى التاريخ ، وفى الدين الاسلامى السلطة امانة ومسئولية ولا يجب ان يطلبها بل تاتى اليه ، وضرب العديد من الامثلة لرموز اسلامية لم ترغب فى السلطة بل فى انكار الذات

واشار عطية ان دماء على جدار السلطة جرس انذار بان الجرى وراء السلطة يأتى به شر كبير ولا ينصلح به حال الامة

واضاف عطية ان الكتاب الثانى " التجديد والخطاب الدينى " وهو من اهم الكتب لديا واردات ان ابين ان الاسلام بنية حية تنادى بالتغير والتطوير والاحاديث الصحيحة والتجديد بالفكر ، ومن عظمة الاسلام والقران انه فرق بين الثوابت والحوادث المتجددة والمتغيرات ، وايات المواريث فى سورة النساء فريضة من الله ولها حكمة ، وان الذين يتنادون بانصاف المراة فى الميراث من حيث لا يدرون يضيعون حقوق المراة ، وان القران الحكيم لم يورد قاعدة ن للذكر حظ الانثيين الا فى اربع حالات فقط وهناك 32 حالة فى القران ينقسموا على 3 محاور والمحور الاول ان الانثى ترث مثل الذكر ، والحالات الاخرى الانثى ترث اكثر من الذكر ، والحالات الثالثة الانثى ترث والذكر لا يرث ، والذى يتنادون بانصاف المرأة ومساواته هم بذلك يحرمون المرأة من 32 حالة الاخرى

واضاف عطية انا هناك لاسف بعض الذين ينتمون الى العلم الدينى ويتخذونه للعبث بالعقول او وضرب المؤسسة الازهرية والنكاية بشيخ الازهر وانا عشت فى مؤسسة الازهر لسنوات ان الدكتور احمد الطيب اعلم واخلص واقوم من رأيتهم فى مؤسسة الازهر ، وفى هذا الكتاب التجديد فى الفكر والخطاب الدينى طرحت مساحات عريضة وقمت باهداء هذا الكتاب مع كتاب على دماء السلطة وشكر لى ما كتبته ، وتوجه بالشكر الى الاستاذ شريف عبد الوهاب الى انه اعطانى الفرصة لاعرض بصوتى هذا الكتاب

والمؤلف الاخير حقائق القران واباطيل الادعياء وصدر هذا الكتاب صدر نتيجة دعوة جاءت من باريس واساءات الى الاسلام والرسول ومطالبات بحذف ايات من القران لانها فى رايه تعاجدى السامية واليهود وهذا محض افتراء وهذيان

وتنابع ولفت نظرى الى انه لا أحد يُعقب وكانت البداية ان اكتب بعض المقالات ، ثم كان الامر بتاليف كتاب يتامل فى مغزى تلك الدعوة البغيضة وما اسباب اطلاقها فى هذا التوقيت