عاجل
الأحد 05 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بـ"سبب الإسرائيلي مؤنس دبور".. هل يقرر "صلاح" الرحيل عن ليفربول؟.. تاريخ الفرعون يحكم تعامله مع الصهاينة

محمد صلاح
محمد صلاح



تصاعدت أزمة انتقال اللاعب الإسرائيلي مؤنس دبور، مهاجم سالزبورغ النمساوي، لنادي ليفربول الإنجليزي، بعدما أكدت تقارير صحفية رغبة يورغن كلوب في ضم اللاعب لصفوف الفريق الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي.

وفتح كلوب الباب أمام تعاقد النادي مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مشيرًا إلى أن ليفربول يخوض عددًا كبيرًا من المباريات؛ ما يدفعه للبحث -دائمًا- عن دعم لصفوفه.

وقالت صفحة السفارة الإسرائيلية في مصر على فيس بوك: "تتردَّد أنباء صحفية عن احتمالية انضمام لاعب كرة القدم الإسرائيلي موناس دبور إلى صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، النادي الذي يضم اللاعب المصري محمد صلاح ضمن صفوفه، يذكر أن نادي ليفربول ضم من قبل العديد من اللاعبين الإسرائيليين مثل: يوسي بينايون، روني روزنتال، وآفي كوهين".

وتابعت: "نأمل أن يكون موناس دبور هو الإسرائيلي القادم الذي سيلعب مع ليفربول، وسيكون لدينا تعاون مصري إسرائيلي آخر".

وبحسب تقرير صحيفة ميرور نقلًا عن مصدر مقرّب من صلاح، فإن اللاعب المصري غير مهتم بتعاقدات ناديه.

إتمام تلك الصفقة، قد يضع "صلاح" في موقف محرج، بسبب جنسية "دبور"، ورغم كونه مسلمًا من عرب 48، إلا أن اللاعب يشارك مع منتخب الكيان الصهيوني.

ولن تعد تلك المرة الأولى التي يواجه "الفرعون المصري" هذا الموقف الصعب، حيث أوقعت قرعة الدوري الأوروبي فريقه السابق بازل السويسري أمام فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي.

"صلاح" اختار أن يلعب المباراة، ولكنه في نفس التوقيت رفض أن يصافح لاعبي الفريق الصهيوني المصافحة المتعارف عليها، حيث قبض يده وأغلقها أثناء التصافح.

لم يتوقف "مو" هنا، فحين أحرز هدفًا رائعًا من انفراد بحارس مكابي تل أبيب، قام بعدها بإشارة استفزازية لجماهير الفريق الصهيوني، ليسجد بعدها وسط الملعب.

ناشد مغردون عرب المصري محمّد صلاح مغادرة نادي ليفربول الإنقليزي بعد تداول أخبار مفادها أن الفريق يسعى إلى ضم اللاعب الإسرائيلي مؤنس دبور إلى صفوفه، في المقابل رأى آخرون أنّه لا يجب إقحامه في ''حرب سياسية''.

ويعتبر عدد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي العرب أن تعاقد دبور مع ليفربول سيحرج صلاح ويضعه في مأزق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرفض خلط السياسة بالرياضة.