عاجل
الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نقيب الصحفيين: لسنا طرفا ضد أحد.. ونتمنى حل أزماتنا برعاية الدولة

عبد المحسن سلامة
عبد المحسن سلامة




صرح عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن نقابة الصحفيين ممثلة في مجلسها و نقيبها و الزملاء برابطة اعضاء نادي الزمالك غير معنيين بالضغط على أي جهة حكومية أو وزير الشباب والرياضة لحمله على اعتماد لائحة نادي الزمالك الأخيرة، و كذلك غير معنيين بالنظر إلى مطلب إثبات صحة عضويات الصحفيين في النادي، حيث أن هذه العضويات اكتسبت مركزا قانونيا بقوة القانون، عقب مرور ستين يوما على قبول عضوية كل زميل بالنادي و تسديده الاشتراكات و المبالغ المالية المطلوبة، وفق قواعد القبول في النادي، حتى لو ستدفع هذه المبالغ على أقساط، طالما تم التوافق على ذلك، و كذلك طالما حضر الزميل جمعية عمومية للنادي أو انتخابات و لو مرة واحدة، و كل هذه شروط و قواعد قانونية تكسب العضويات مراكز قانونية محصنة و قوية.

و أضاف سلامة في تصريحات صحفية له اليوم، أن الجهود المبذولة منه كنقيب للصحفيين و موافقة أعضاء مجلس النقابة عليها، ليست إلا لصالح الزملاء، و أننا ماضون قدما في كل ما يخص الزملاء و حقوقهم للدفاع عنها في أي جهة يتعرضون فيها لمحاولة إهانة أو سلبهم حقوقهم، مؤكدا في الوقت نفسه، أننا لسنا طرفا في قضية ضد أحد لصالح أحد آخر و أن النقابة لا تحارب معارك أحد نيابة عنه، و إنما لصالح حقوق و كرامة الصحفيين تماما، و هذا دوره كنقيب للصحفيين كافة.

و أشار النقيب إلى أنه يتمنى استقرار الأوضاع الهادئة بين النقابة و النادي، بناء على جولات الاتفاقات و المفاوضات التي تمت برعاية مجلس النواب و الدولة و اللقاءات التي تمت في مكتب وزير الشباب والرياضة و نقابة الصحفيين و نادي الزمالك بحضور نواب البرلمان بتكليف من رئيسه، و بحضور رابطة الصحفيين أعضاء نادي الزمالك ممثلة عن الأعضاء الصحفيين في النادي، مثمنا في الوقت نفسه قيمة هذا النادي العريق.

كما ثمن نقيب الصحفيين جهود الزملاء في رابطة الصحفيين أعضاء نادي الزمالك، التي تحملت أعباء أزمات كثيرة منذ ست سنوات مضت، و حملت على عاتقها ملف هذه المشاكل و الأزمات نيابة عن زملائهم الصحفيين و برضاهم التام، و أنه تحمل معهم العناء الكثير في هذه الأزمة منذ بدايتها و لن يتركها حتى حلها جذريا، كما ثمن تضحيات الزملاء الأعضاء و صبرهم على هذه الأزمات المفتعلة ضد الصحفيين و التي ليس لنا فيها ناقة و لا جمل.