مصر للطيران: تدبير رحلات بديلة للحالات الإنسانية على طائرة باريس

أوضحت شركة مصر للطيران في بيان لها، أسباب تأخير الطائرة المصرية المتجهة إلى باريس، وقالت الشركة: "إن الطيران هو أكثر وسائل النقل أمانا على مستوى العالم؛ بسبب القوانين الصارمة والإجراءات الوقائية التي تضمن إقلاع كل طائرة، وفيما يخص الرحلة فقد تم تجهيز الرحلة في تمام الساعة 08:55، وصعد جميع الركاب وعددهم 327 راكبا إلى الطائرة في الميعاد المحدد".
بعد صعود جميع الركاب طلب قائد الرحلة مهندس الصيانة بسبب ظهور عيب فني بالطائرة، وصل مهندس من الصيانة وقام بإصلاح العيب وتم إغلاق باب الطائرة وسحب كوبري التحميل TUBE، وذلك في تمام الساعة 10:15.
بعد سحب الـــــ TUBE أفاد قائد الرحلة بوجود تأخير في إذن مركز الملاحة الأوربي بالإقلاع، على أن يكون في الساعة 10:59، وهو إجراء روتيني يتم مع كل رحلات الطيران التي تطير فوق القارة الأوربية.
بعد ذلك طلب قائد الرحلة إدخال الـــــ TUBE على الطائرة لظهور العيب الفني مرة أخرى في الطائرة.
وصلت برقية غرفة السيطرة المركزية تفيد عن موعد قيام الرحلة الساعة 11:30 بعد إصلاح العطل، وعليه طلب قائد الرحلة إنزال الركاب إلى الصالة في تمام الساعة 11:05، وذلك بعد وصول مهندس الصيانة مرة أخرى على الطائرة والكشف عليها.
على الفور تم أخد الموافقات اللازمة من سلطات المطار لإنزال الركاب إلى الصالة مرة أخرى.
فور نزول الركاب التي تم صرف المشروبات عليهم في وجود موظفي خدمة العملاء، تم صرف 930 مشروب و300 وجبة خفيفة + 44 وجبة لدرجة رجال الأعمال داخل استرحات الدرجة الأولى.
وصلت برقية غرفة السيطرة المركزية تفيد بأنه سيتم إفادتنا عن معلومة أخرى تالية عن موعد إقلاع الرحلة الساعة 12:40.
فور وصول هذه البرقية تم صرف وجبة خفيفة على الركاب مرة أخرى.
تم تواجد موظفى خدمة العملاء بصحبة الركاب طول فترة انتظارهم للرد على استفساراتهم، والعمل على حل جميع مشاكلهم الناتجة عن هذا التأخير.
وصلت برقية أخرى من غرفة السيطرة المركزية تفيد بتأجيل ميعاد إقلاع الرحلة حتى الساعة 17:25 لأسباب فنيه تتعلق بإصلاح العطل تتطلب وقت أطول، ونتيجة لعدم وجود طائرة بديلة لاستيعاب هذا العدد من الركاب 327 راكبا نتيجة زيادة التشغيل في الوقت الحالي، فقد تم أخذ الموافقات اللازمة لإلغاء أختام سفر الركاب ليتسنى لهم الذهاب إلى فندق لوباساج، لتناول وجبة الغذاء التي تم طلبها مسبقا من مسئولي الفندق عن طريق مندوب المحطة المكلف بأمور الفنادق.
تم اصطحاب الركاب من قبل موظفي خدمة العملاء من وإلى الفندق والتواجد معهم أثناء تناولهم وجبة الغذاء، علما بأن بعض الركاب (حوالي 70 راكبا) قد فضلوا البقاء في المطار وعدم الذهاب إلى الفندق، وتم دعوتهم على وجبة الغذاء في مطعم المطار.
تم التواجد مع ركاب الدرجة الأولى والمسافرين الدائمين باستراحات الدرجة الأولى، وكان عددهم 40 راكبا، وتم العرض عليهم التسكين بفندق نوفوتيل حتى موعد إقلاع الرحلة وقد أبدى 6 ركاب منهم الرغبة في التسكين بينما فضل الباقي البقاء في الاستراحات.
وقالت الشركة تم تعديل سفر راكبين على درجة رجال الأعمال مواصلين السفر إلى أوسلو عبر باريس، وتغيير ميعاد سفرهم بتذكرة جديدة على رحلة مصر للطيران في اليوم التالي MS799/22AUG كما تم تعديل حجزهم من باريس إلى أوسلو عن طريق شركة السياحة حيث كانوا يحملون تذاكر منفصلة على الخطوط الاسكندنافية.
تم تعديل سفر راكبة كانت ستفقد ميعاد عمليتها الجراحية في روما، حيث كانت مسافرة بخط سير "القاهرة / باريس / روما" وتم تغيير رحلتها بتذكرة جديدة بخط سير "القاهرة / روما / باريس" وتم تعديل سفر راكبة فقدت رحلتها بالقطار داخل فرنسا، وتم تغيير ميعاد سفرها بتذكرة جديدة على الرحلة يوم 22 أغسطس، وتسكينها بفندق نوفوتيل حتى موعد الرحلة.
تم تعديل سفر 5 ركاب (عائلة واحدة) نظرا لفقد الزوج موعد اجتماع عاجل في باريس، وتم تغيير ميعاد سفرهم حسب رغبتهم على رحلة مصر للطيران إلى باريس يوم 29 أغسطس بدلا من يوم 21 أغسطس حسب رغبتهم.
تم تعديل عودة 3 ركاب من باريس إلى القاهرة بناء على رغبتهم لتكون يوم 29 أغسطس بدلا من يوم 28 أغسطس، لتعويض ضياع يوم من رحلتهم.
تم تغيير تذكرة راكب واحد كان مسافرا بخط سير "القاهرة / شارل ديجول / نيويورك / بورت كولومبس" على رحلات أخرى لمصر للطيران وشركة أميريكان أير لاين الأمريكية يوم 22 أغسطس.
تم إلغاء سفر 2 ركاب على درجة رجال الأعمال من "القاهرة / باريس" ومنها إلى امستردام بالقطار، وحسب رغبتهم تم تغيير خط سير التذاكر لتصبح القاهرة / امستردام / باريس يوم 22 أغسطس.
تم اصطحاب جميع الركاب الذين رجعوا من الفندق حتى إنهاء إجراءات سفرهم بكاونترات الجوازات مرة أخرى، وتم اصطحابهم حتى بوابة الخروج وصعد جميع الركاب على الطائرة وعددهم 315 راكب.
أما في باريس ونتيجة للتأخير فقد تم تسكين جميع الركاب وعددهم 222 راكبا في فنادق ميركيور MERCURE، وفندق ايبيس IBIS بجوار مطار شارل ديجول شاملة وجبتي الغذاء والعشاء، وتم تحريكهم للمطار بعد إقلاع الطائرة من القاهرة، في حين فضل بعض الركاب الذهاب إلى منازلهم القريبة والعودة على موعد الرحلة الجديد.
بعد وصول الطائرة إلى باريس طلب 3 ركاب نقلهم إلى نقاط داخلية داخل فرنسا، وبالفعل تم استصدار 3 تذاكر لهم على حساب مصر للطيران.