عاجل
الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"ملك الكاشف.. الحكاية فيها سر".. فتاة بـ"بطاقة رجل" خلف القضبان.. ومتابعون: "إفرجوا عنها وريحونا"

ملك الكاشف
ملك الكاشف


تصدرت ملك الكاشف، الفتاة المتحولة جنسيًا، اليومين الماضيين، ترند محرك البحث الشهير، جوجل، بعد قرار نيابة أمن الدولة بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بمشاركة جماعة إرهابية، وتحريضها على التظاهر بما يخالف القانون، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الفتاة، من منزلها بعد نشرها على فيس بوك دعوات للتظاهر في أعقاب الحريق الذي شهدته محطة رمسيس، مؤخرا.

وقررت الجهات الأمنية حبس المتهمة انفراديا، إذ تحمل بطاقة رقم قومي مدون بها في خانة الجنس "ذكر"، كونها كانت رجلا قبل الخضوع لعملية تحول جنسي، خوفا من احتمالات تعرضها للتحرش أو العنف الجنسي واللفظي، إذا تم إيداعها في سجن الرجال.


تبلغ ملك الكاشف "19 عاما"، وأثارت جدلا كبيرا، قبل عامين، حينما قرر الشاب ”مالك“ أن يصبح ”ملك“ بعد أن خضع لعملية تحول جنسي، وروت الفتاة المتحولة جنسيا، وقتها قصتها عبر حسابها على فيس بوك، ثم ظهرت في برامج تلفزيونية، لتحكي عن معاناتها، وتعرضها لعنف أسري و اضطهاد لرغبتها في تغيير جنسها- على حد قولها-.

وعلى رغم أنها أصبحت أنثى، بعد خضوعها لعملية تحول جنسي؛ إلا أنها مازالت مصنفة على أنها ذكر بخانة الجنس في بطاقة الرقم القومي، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول مكان احتجازها، هل ستحتجز في سجن للرجال أم للنساء، لكن مصدر أمني حسم الأمر وفقاً لـ”بوابة الوفد” وأكد أنها محبوسة في زنزانة انفرادي.

وكانت ملك الكاشف قد روت قصتها في أكثر من مناسبة عبر برامج التوك شو أو عبر مواقع التواصل وأكدت أنها مرت بمراحل من المعاناة حتى وصلت لهذا الحال.

وأوضحت أنها تركت منزل أسرتها قبل أن تجري عملية التحول الجنسي لأنهم لم يقتنعوا بأنها فتاة وكانوا يرفضون هذا الأمر.

وقالت ملك إنها بدأت تتعامل مع جسدها كأنثى في سن الـ14 واكتملت لها عملية التحول وهي في سن الـ17 أي قبل عامين من الآن ما يعني أن عمرها الآن 19 عامًا.

و علق الإعلامي عمرو أديب، على تناول الصحف العالمية لقضية حبس ملك الكاشف، المتحولة جنسيًا على ذمة إحدى قضايا.

وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الجمعة، إن الصحف العالمية تناولت القضية بشكل واسع، ساخرًا :"الشرطة احتارت فيها تتحبس مع الرجالة ولا الستات فحطتها في سجن انفرادي"

وتابع مقدم "الحكاية"،: "دي هتعمل لينا مشاكل كتير.. دي عايزة محكمة لوحدها وسجن لوحدها.. رأيي إفرجوا عنها وريحونا"