وزراء مالية اسكتلندا وأيرلندا وويلز يحذرون لندن من استمرار التدابير التقشفية

وجه وزراء المالية في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية اليوم الأحد تحذيرا للحكومة البريطانية بشأن استمرار التدابير التقشفية، مشددين على أن تقليل الانفاق يسير بسرعة كبيرة وبمدى واسع يؤثر على الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
وأصدر وزير المالية ونائب الوزير الأول في اسكتلندا جون سويني ، ونظيرته في أيرلندا الشمالية أرلين فوستر ، وجين هوت من حكومة ويلز بيانا مشتركا ، أثاروا فيه المخاوف من أن استمرار التدابير التقشفية يشكل خطرا على الخدمات العامة.
وفي رسالة الى الوزير بوزارة الخزانة جريج هاندز ، دعا الوزراء الثلاثة لعقد اجتماع عاجل لمراجعة سياسة الإنفاق المقبلة للحكومة.
وجاء في الرسالة "إن الحكومات المحلية المفوضة الثلاثة تشترك في الرأي القائل بأن خطط التقشف الجارية لحكومة المملكة المتحدة تواصل خفض الإنفاق العام في المملكة المتحدة بسرعة كبيرة ، وعلى مدى واسع ، وتشكل مخاطر لا داعي لها على خدماتنا العامة " ، وأضاف " نشاطر أيضا الرأي القائل بأن خطط الحكومة البريطانية وضعت وتنفذ بطريقة غير مرضية ، دون أي إشعار مسبق أو مراعاة للعواقب على الحكومات المحلية".
كما أعربوا عن قلقهم من توقيت مراجعة الإنفاق في الخريف القادم ، قائلين "إن تاريخ إعلان المراجعة في 25 نوفمبر يترك لنا القليل جدا من الوقت لوضع الميزانيات الخاصة بنا قبل بداية السنة المالية 2016 - 2017".
وقال سويني "برنامج تقشف الحكومة البريطانية يقلل من دخل الأسرة ، ويضر بالثقة الاقتصادية ويضعف المالية العامة وهذا يمثل تهديدا واضحا للخدمات العامة لدينا."