مساعد وزير الداخلية يتفقد تنفيذ أكبر حملة لإزالة المراكب النيلية
تفقد اللواء حامد عقيلي، مساعد وزير الداخلية لشرطة المسطحات المائية، منطقة الضفة الشرقية لمجرى نهر النيل بمنطقة ماسبيرو، عقب انتهاء أكبر حملة إزالة نفذتها شرطة المسطحات المائية والبيئة وإدارة حماية البيئة بوزارة الري بين كوبري قصر النيل و6 أكتوبر، عقب صدور قرار من رئيس الوزراء بمنع وجود أي مركب أو مرسى مخالف بعد حادث الوراق الأليم الذي راح ضحيته أكثر من 38 شخصا.
ومن جانبه، قال مدير الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية، إنه تم توفير مكان بديل للمراكب التي تم إزالتها بمنطقة كوبري الساحل، ولن يسمح بعودة تلك المراكب مرة أخرى لمحيط ماسبيرو بالطريقة العشوائية التي كانت عليها.
وأكد أنه تم التنبيه على أصحاب تلك المراكب أكثر من مرة ولم يستجيبوا، موضحا "أن هدفهم من تلك الحملة الحفاظ على نهر النيل من التلوث وحماية المواطنين التي تستخدم تلك المراكب المخالفة".
وذكر اللواء جمال سعيد، مدير الإدارة العامة لقطاع غرب القاهرة، "أن عملية إزالة المراسي المخالفة تمت في إطار من القانون، وحاول أصحاب المراسي عدم تنفيذ قرار الإزالة بالتجمع داخل المراكب، ولكن وجهت لهم الإنذارات عبر مكبرات الصوت بتنفيذ قرار الإزالة".
وشارك في الحملة 50 لنشا وزرقا مطاطيا و3 جرافات و4 فرق أمن مركزي بقيادة العميد عاطف الشاعر والعقداء محمود شاكر وحسن مصطفى وأيمن التوني، ورؤساء مباحث مسطحات القاهرة والجيزة ناصر الرزاز، ووائل الشرقاوي، ومشرف العمليات المقدم مرقص سمير.
