أسعار البنزين.. هل تنخفض أو ترتفع المحروقات البترولية؟.. مسئولون بالحكومة يكشفون مفاجأت مدوية

يترقب المواطنين، قرار الحكومة بخفض أسعار البنزين في أول تطبيق لآلية التسعير التقائي التي أعلن عن تطبيقها مطلع شهر يوليو، عقب آخر تحريك لأسعار المنتجات البترولية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادى.

وأكدت التقارير إن بداية شهر أكتوبر سوف تشهد قرار من الحكومة المصرية بشأن بدء تطبيق آلية التسعير التلقائي للوقود.


ومن المتوقع أن يتم العمل بها حتى نهاية العام الجاري، على أن يكون هناك قرار جديد بنفس الشكل مع مطلع شهر يناير المقبل، وكل ثلاث شهور على هذا النحو.

قال مسؤول بوزارة البترول إنه حتى الآن لم تصدر أي بيانات بشأن أسعار الوقود، وفقا لآلية التسعير التلقائي التي أقرتها الحكومة.

وأكد المصدر أن اللجنة المشكلة لتطبيق معادلة التسعير التلقائي تقوم بإعداد توصية، وترفعها إلى وزير البترول ومن ثم إلى مجلس الوزراء الذي سيعلن الأسعار، مضيفا: "حتى الآن لم يتم الإعلان عن أي شيء، وسيتم الإعلان عن الأمر بمجرد الانتهاء منه".


فيما أكد مصدر مسئول بوزارة البترول، عدم صحة ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه تم خفض اسعار البنزين بنسبة 10% في أول تطبيق للتسعير التلقائي.

وقال المصدر : إن ما ينشر من أسعار البنزين في ضوء التسعير التلقائي غير صحيح تماما لأنه حتى هذه اللحظة لم تصدر بيانات رسمية في هذا الأمر.


ويقصد بالتسعير التلقائي مراجعة أسعار البنزين كل ٣ أشهر في ضوء التغيرات في أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار والإنتاج والاستهلاك والشحن والتداول بحيث لا يزيد سعره عن ١٠٪ ولا يقل عن هذه النسبة.

ويعد السيناريو الأقرب الذي من المتوقع أن تخرج به نتائج لجنة المعادلة السعرية، تثبيت أسعار البنزين على وضعها الحالي أو خفض السعر بحيث لا يزيد عن ١٠٪ بحسب ما أشار إليه مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول.

وتصدر لجنة المعادلة السعرية التي تتكون من المالية والبترول بتوصيات يتم عرضها للنقاش على مجلس الوزراء والمجموعة الاقتصادية بأكملها لمناقشتها لاتخاذ القرار النهائي إما بتثبيت أسعار البنزين أو الخفض بنسبة ١٠٪ واستبعد مصدر مسئول بوزارة البترول زيادة أسعار البنزين على سعره الحالي.