مؤسس "الدفاع عن الصحب وآل البيت" في حواره لـ"العربية نيوز": فخور بأني مخبر لأمن الدولة.. ومن ينادي بالتقريب بين السنة والشيعة ممول من إيران

قال علاء السعيد، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت: إنه "فخور بأن يكون مخبرًا لأمن الدولة في مواجهة إيران، بدلا من أن يعمل مخبرًا لأي دولة أخرى، وذلك لخوفه على مصلحة مصر وعلى أبناء الشعب المصري، لان دخول الشيعة مصر قد يصل بمصر إلى سوريا أو العراق".
وأضاف "السعيد" في حواره مع "العربية نيوز"، أن "ما يفعله الائتلاف هو فضح كل المخططات الإيرانية في مصر"، مشيرًا إلى أن كل من يحاول التقريب بين السنة و الشيعة، يحصل على بعض التمويلات.
حقيقة خلافاتك مع عبدالحليم العزمي وعلاء أبوالعزائم؟
في البداية لا يوجد أي خلافات شخصية مع أي مصري، لكن خلافانتا مع "أبوالعزائم" و"العزمي" هي بسبب علاقتهما بإيران، وحصولهما على تمويل إيراني، يتضح بسبب تحدث "أبوالعزائم" عن الفكر الوهابي ومعارضته للسعودية، وكان يتحدث باسم القذافي في مصر، وبعد وفاة القذافي، اتجه إلى إيران ليوهمها بتبنيه فكرة التقريب، أما عبدالحليم العزمي أحد مذيعي 3 قنوات شيعية، ويظهر على قناة تسب الصحابة، وعمل برنامجًا في مسجد الحسين، وأذاعته على قناة "الكوثر".
ماذا عن علاقة مشايخ الطرق الصوفية بأبوالعزائم؟
تبرأ جميع مشايخ الطرق الصوفية، من الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، وعبدالحليم العزمي، وكان من أول من هاجمه هو الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، الذي قال إنه "تشيع ونشر فيديو لـ"أبوالعزائم" يسب سيدنا "معاوية بن أبي سفيان" كاتب وحي رسول الله، وهذا يؤدي إلى التشيع.
ماذا عن حزب التحرير المصري؟
الحزب أنشئ بعيدًا عن الطرق الصوفية، والهدف الرئيسي منه كان لنشر التشيع في مصر، وكان الحلم الأكبر لهم دخول علاء أبوالعزائم، رئيس الحزب البرلمان بالتعيين، لكننا بعد إرسال أكثر من تقرير ضده لدى أجهزة الأمن، أصبح من المستحيل دخوله البرلمان.
هل يحصلون على تمويلات من إيران؟
يحصلون على تمويلات ضخمة، والدليل على ذلك، إننا أوقفنا شركة وهمية تابعة للشيخ علاء أبوالعزائم، أي على الورق فقط، وتتلقى أموالا من الخارج، وكان أغلبها تحويلات إيرانية، وكانت هناك علاقة بينه وأحمد راسم النفيس.
ماهى حقيقة الاتهامات الموجهة إليك؟
اتهمني "عزمي" أنني "داعشي وهابي سلفي أمنجيى إخواني إرهابي"، وكل هؤلاء لا ينطبقون مع بعض، لأن السلفيين ضد الإخوان، و"داعش" ضد الإخوان والسلفيين، وأنا لن أنتمي لأي تيار سياسي مهما كان انتماؤه، فأنا مصري فقط وضد العلاقات المصرية- الإيرانية.
ماذا عن "المعترفين" الذين ظهروا على التليفزيون المصري وأكدوا أنهم تابعون للائتلاف؟
هؤلاء اتعرفوا على بعض خلال المظاهرات التي كنا ننظمها ضد الإخوان وعلاقتهم بإيران، في وقت حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والائتلاف لا يوجد به أي إرهابي أو إخواني، ولو كان هناك ذلك لتم استدعائي من قبل الأمن.
ما ردك على اتهامك بالعمالة لأمن الدولة؟
أنا فخور بأني عميل أمن الدولة المصرية، ولا أكون عميلا لأية دولة أجنبية، فكيف تتهمني أنني "داعشي" وأقف بجانب الأزهر ضد العلاقات المصرية الشيعية.