بريطانيا تدين تدمير معبد "بعل شمين" وتطالب بمضاعفة الجهود لهزيمة "داعش"

أدانت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، تدمير تنظيم "داعش" الإرهابي معبد "بعل شمين" الشهير، والذي يعود تاريخه إلى ألفي عام، في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا، مشددة على أن تلك الجريمة تؤكد الحاجة لمضاعفة الجهود لهزيمة التنظيم.

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، توباياس إلوود، في بيان له: "أدين تدمير داعش لمعبد بعل شمين التاريخي تدمر في سوريا، وهي الأخبار التي جاءت بعد أيام فقط من تدمير التنظيم لدير إليان في مدينة القريتين وقتل خبير الآثار المسن خالد الأسعد".

وأضاف "وسط الرعب والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها للصراع، فإن ثراء الثقافة والتاريخ السوري ذو قيمة كبيرة للعالم كله، كما أن له مساهمة هامة في إيجاد هوية وطنية شاملة".

وأكد الوزير على أن كل أطراف الصراع عليها مسؤولية لحماية هذه المواقع ذات الأهمية التاريخية.

وقال إلوود "المملكة المتحدة تلعب دورا رئيسيا في تحالف عالمي من أكثر من 60 دولة تعمل لهزيمة داعش على جميع الجبهات، عسكريا، وقطع مواردها المالية، والحد من تدفق المقاتلين، وتحدي أيديولوجيتها، وتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا العنف فيها".

وأوضح أن هذه الجريمة تؤكد الحاجة إلى "مضاعفة جهود هزيمة هذه المجموعة الإرهابية الوحشية وإنهاء المعاناة التي يسببها الصراع على نطاق واسع".