"العربية نيوز" تكشف حقيقة الصراع الخفي بين قيادات حزب المؤتمر
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية يتعرض حزب المؤتمر لخلافات داخلية قد تجعله أمام أزمة حقيقية خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد استقالة رئيس أمانة القاهرة جمال حنفي من منصبه، الأمر الذي تسبب في وجود قلق بالغ لدى المرشحين خاصة أن وقت الاستقالة عير ملائم، لكن قيادات الحزب يؤكدون عدم وجود انشقاقات داخل الحزب.
من جانبه، قال جمال حنفي المستقيل من الحزب مؤخرا في تصريح خاص لـ "العربية نيوز"، أنه تربطه علاقة قوية بقيادات الحزب، وعلى رأسهم رئيس الحزب عمر صميدة، مشيرا إلى أن اختلاف وجهات النظر أدت إلى استقالته.
في سياق متصل، قال عمر صميدة رئيس الحزب: "المرحلة المقبلة تتطلب التغيير في الوقت الحالي، حتى يكون الحزب قادرا على المنافسة مقبل الأيام"، مشيرا إلى "أن الحزب قادر على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقيادت كبيرة ستساعده على كسب الأصوات".
وشدد "صميدة" على جودة العلاقة بينه وبين قيادات الحزب، وجمال حنفي المستقيل مؤخرا، قائلا "حزب المؤتمر من الأحزاب العريقة، ولها دورا سياسيا وقادرا على قيادة المرحلة المقبلة بشكل متميز".
فيما نفى اللواء أمين راضي نائب رئيس الحزب، وجود خلافات بينه وبين العضو المستقيل نافيا، وأكد أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول أنه يوجد أكثر من 200 عضو من أمانة القاهرة، قدموا استقالتهم غير صحيح، مشيرا إلى أن الحزب متماسك".
