"مخيون": النور حزب شرعي ومعترف به.. وحملة "لا للأحزاب الدينية" غير دستورية
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، متحدثًا عن حملة "حل الأحزاب الدينية"، إن هذه الحملة اسمها الحقيقي هو "لا لحزب النور"، مع أننا لسنا حزبًا دينيًّا ولسنا تحت هذا الأمر، ومن يحدد أن الحزب ديني من عدمه هو لجنة شئون الأحزاب، واللجنة قبلت أوراق الحزب باعتباره حزبًا سياسيًّا تنطبق عليه الشروط المنصوص عليها في الدستور والقانون، واصفًا هذه الحملة بـ"غير الدستورية وغير القانوية"، موضحًا أن حل الحزب يكون عن طريق القانون وساحات المحاكم، والحزب حصل على عدة أحكام كلها في صالحه.
وأكد رئيس حزب النور، في تصريحات على الموقع الرسمى للحزب، أن حقيقة مثل هذه الحملات ترجع إلى الاختلاف الأيديولوجي بين أصحابها و"النور"، ومنهم من يرفض وجود أي حزب له مرجعية إسلامية، بل يريدون نشر مناهجهم وأن يكونوا وحدهم على الساحة، بالإضافة إلى عدم انتشارهم ووجودهم في الشارع، مشيرًا إلى أن الدافع الثاني لمثل هذه الحملة هو اقتراب الانتخابات، ويمول هذه الحملات رجال أعمال معروفين؛ لأنهم يعلمون أن الحزب هو المنافس الحقيقي؛ فيريدون أن يتخلصوا منه حتى تخلوا الساحة لهم، وستبوء كل هذه الحملات بالفشل؛ لأنها مبنية على غير أساس وغير مقنعة، والحزب لا يكترث ولا يهتم بهذه الحملة.