خبراء: إسرائيل لا يمكنها منافسة مصر في جذب "السياحة الروسية"

وصف خبراء السياحة بالبحر الأحمر، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا بأنها فاتحة خير ومؤشر لتدفق السياحة الروسية إلى المدن السياحية المصرية مؤكدين، أن مباحثات الرئيسين المصري والروسي لها مردود إيجابي على حركة السياحة الوافدة.
وتعد روسيا أكبر مصدر للسياحة إلى مصر حيث وصل العدد إلى ما يقرب إلى 2.8 مليون سائح روسي خلال عام 2010 وإلى 3 ملايين سائح روسي في يناير2011 من إجمالي 14.5 مليون سائح أي ما يمثل نحو خُمس إجمالي السياحة الوافدة إلى مصر، كما ارتفع حجم السياحة الروسية الوافدة إلى مصر بمعدلات كبيرة خلال 5 سنوات الماضية مقارنة بحجمها منذ 10 سنوات والتي كانت تقدر بـ 100 ألف سائح سنويا، وفقا لإحصائيات المحافظة.
من جانبه، يقول بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، إن الزيارة في مضمونها تفتح الطريق للاستثمار، مطالبا شركات السياحة بعمل برامج سياحة عكسية.
ويضيف أن العلاقات السياسية الجيدة بين مصر وروسيا ستلقي بظلالها على العلاقات السياحية، مؤكدا أن السائح الروسي وجد ضالته في مصر منذ أكثر من عشرين عاما كانت العلاقات في حينها علاقات عاديه، واليوم وبعد الزيارات المتتابعة على أعلى المستويات، نجد أن الحاجة متبادلة .
ويشير عصام على المتحدث باسم رابطة البازارات السياحية، إلى أن السياح الروس يفضلون زيارة مصر عن باقي دول العالم لما تتمتع به منتجعات شرم الشيخ والغردقة من توافير جميع الخدمات التي يبحث عنها السائح فضلا عن الطقس المعتدل طوال السنة.
ومن جانبه، يقول كريم محمود مدير فندق، إن السياحة الروسية تمثل اكثر من 70٪ في الفنادق والمنتجعات السياحية بالغردقة وأن الحجوزات الروسية دائما في المقدمة.
وعن محاولة إسرائيل منافسة مصر على جذب السائحين الروس خلال الموسم السياحي الشتوي من خلال تقديم برامج تحفيزية، أكد أن إسرائيل لا يمكنها منافسة مصر لأنها تتفوق عليها في العديد من المقومات السياحية أبرزها الشواطئ السياحية وحجم الطاقة الفندقية وأن مصر المفضلة لدى الروس.
وكان الرئيس الروسي، أكد في مباحثاته مع الرئيس السيسي أن معدل السياحة الروسية الوافدة إلى مصر ارتفع بنسبة 35% خلال عام 2014 لتستقر عند ثلاثة ملايين ونصف المليون سائح