وزير الداخلية الجزائري: القانون سيطبق على الأمير السابق لـ"الجيش الإسلامي للإنقاذ"
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي، أن قوانين الدولة ستطبق على مدني مزراق الأمير السابق لما يسمى "الجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر" الذي أعلن عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد.
وقال نور الدين ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت ـ إن الجزائر دولة قانون وتسيرها قوانين تطبق بحذافيرها، مشيرا إلى أنه في وزارة الداخلية ـ التي هى مؤسسة رسمية ـ لا يتم اتخاذ الرد المناسب بناء على إعلانات، وقال إن الوزارة لم تتلق حتى الان أي طلب وحين يكون لدينا مثل هذا الطلب سنرد عليه بالطرق والنصوص القانونية.
وكان مدني مزراق قد أعلن عزمه تأسيس حزب سياسي سيطلق عليه أسم "جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ" وذلك خلال تجمع ببلدة قاوس مسقط رأسه بولاية جيجل شرق الجزائر وهو التجمع الذي حضره قياديون في الجيش الإسلامي للإنقاذ وقيادات من الصف الثاني والثالث من الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تم حلها بقرار قضائي في بداية التسعينيات.
يشار في هذا الصدد إلى أن قانون السلم و المصالحة الوطنية الذي بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وزكاه الشعب عام 2005 لا يسمح لمن تسببوا في المأساة الوطنية "الحرب الأهلية في التسعينيات" بممارسة العمل السياسي أو تأسيس حزب.