"شكري" يبحث مع "أولاند" توفير ملاذ للهاربين من "إرهاب داعش"
يترأس وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء، الوفد المصري المشارك في المؤتمر الوزاري الدولي الذي دعت إليه فرنسا لوضع خطة لمواجهة الممارسات الإرهابية لتنظيم داعش في سوريا والعراق.
ويترأس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاندالمؤتمر وبشارك فيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع مشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية.
وفيما يتعلق بالرؤية المصرية التي سيطرحها شكري خلال المؤتمر، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر ستؤكد على المخاطر البالغة التي يمثلها تنظيم داعش الإرهابي ضد المدنيين في كل من سوريا والعراق، وأن ذلك التنظيم لا يميز في ممارساته اللاإنسانية بين منتمين لدين أو عرق محدد، حيث إن غالبية ضحاياه من المنتمين للدين الإسلامي الذين يمثلون السواد الأعظم من مواطني الدولتين.
وأضاف أبو زيد:"وزير الخارجية سيؤكد في كلمته أيضًا على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمكافحة إرهاب تنظيم داعش في سوريا والعراق، وضرورة توفير الملاذ الآمن للاجئين والنازحين من الدولتين وتوفير الحماية للفئات المستضعفة، لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى أهمية أن يتسم موقف المجتمع الدولي في محاربته لتنظيم داعش الإرهابي بالاتساق وعدم التناقض".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المؤتمر سوف يناقش الجوانب الإنسانية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بمسألة حماية الفئات المستضعفة والمستهدفة من تنظيم داعش في سوريا والعراق، وسيضع خطة عمل مستقبلية للتحرك في هذا الشأن تضمن توفير الحماية المطلوبة لهولاء، ومعاقبة المتورطين في أية انتهاكات ضدهم، ودعم الدول المستقبلة للاجئين بما يضمن توفير الحماية والخدمات الأساسية لهم.