برلماني إنجليزي لحكومته: قتلتوا ولادنا في سوريا ليه؟.. ووزير الدفاع: قد تكرر

طالب الحزب القومي الإسكتلندي، اليوم الثلاثاء، بالاطلاع على المعلومات الاستخباراتية التي دفعت الحكومة البريطانية لشن ضربة جوية لقتل جهاديين بريطانيين في سوريا.

وقال حمزة يوسف وزير التنمية الدولية في الحكومة الإسكتلندية وعضو البرلمان، إن حكومة حزب المحافظين "ضربت بعرض الحائط حظر البرلمان أي عمل عسكري في سوريا باستخدام طائرة بدون طيار على الجهاديين البريطانيين رياض خان و روحول أمين".

وقال الوزير الاسكتلندي لإذاعة "بي بي سي" اسكتلندا"، "إذا كان هذا الأمر للدفاع عن النفس سيكون من المفيد لحكومة المملكة المتحدة مشاركة المعلومات الاستخباراتية سواء كان ذلك مع قادة الأحزاب أو مع البرلمان".

وتابع حمزة يوسف قائلا "علينا أن نعرف أن هناك أساسا قانونيا وراء ما حدث، لقد علمت أنه تم الاستشهاد بميثاق المملكة المتحدة في الحق في الدفاع عن النفس ولكن ميثاق الأمم المتحدة يطبق هذا الأمر بين الدول، وليس الدول والأفراد"، مؤكدا على أن "ما يسمى بالدولة الإسلامية، أو داعش ليست دولة".

وقتل رياض خان وروحول أمين في ضربة جوية على سيارتهما يوم 21 أغسطس في مدينة الرقة بسوريا، ويعتقد أن خان كان العقل المدبر لتنفيذ هجوم إرهابي على الملكة .

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، في وقت سابق اليوم، إن مثل هذه العملية قد تتكرر، فهناك إرهابيين آخرين متورطين في مؤامرات أخرى، ولن نتردد في اتخاذ إجراءات مماثلة".

وأوضح وزير الدفاع أن هناك مؤامرات إرهابية أخرى تحاك ضد بريطانيا من قبل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، رافضا الكشف عن تفاصيل هذه المؤامرات لأسباب أمنية.