مون: نشتبه في استخدام "الكلور" في سوريا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم السبت، عن عزمه مناقشة الوضع في سوريا مع وزراء خارجية الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي، لضمان أن المجلس سوف يجري تحقيقا في اشتباه استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سوريا.
وأوردت وكالة انباء انترفاكس الروسية، أن مون، قال في حوار بالتلفزيون الروسي، اليوم، أنه تم التخطيط لعقد لقاءات مع وزراء خارجية الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن على هامش الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة، وأنه ينوي إثارة القضية خلالها.
وأضاف مون أنه يتوقع أن يوافق الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن على الاقتراح بشأن إجراء تحقيق في استخدام غاز الكلور في سوريا.
وفي حديثه حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد قال مون، إن القرار يقع على عاتق السوريين انفسهم، مضيفا أن القرارات بشأن كل القضايا السياسية والتنظيمية يجب أن تتم بما يتوافق مع الإرادة الحرة للشعب.
وتابع الامين العام لأمم المتحدة أنه من المهم لروسيا والولايات المتحدة أن يستمرا في المحادثات وتحديدا فيما يتعلق بالأزمة السورية، موضحا أنه ليس هناك مستحيل مادام سيجلس زعيمي الدولتين على طاولة المفاوضات.
وعلى صعيد متصل، صرح الأمين العام للأمم المتحدة، بأن استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي أمر مستحيل من الناحية الفنية، إذ أن أي مبادرة أو قرار يتطلب موافقة جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.
وأشار بان كي مون إلى تزايد الأعضاء المؤيدين في الأمم المتحدة إلى أجراء إصلاحات في مجلس الأمن، ليصبح أكثر انفتاحا وديمقراطية، قائلا إنه لم يسمع مطالبات من السياسيين في كييف ووارسو بحرمان روسيا من حق الفيتو.
يذكر أن روسيا كانت قد تولت رئاسة مجلس الأمن الدولي اعتبارا من 1 سبتمبر ولمدة شهر واحد.
وتترأس روسيا مجلس الأمن في أكثر فترة حافلة بالفعاليات، وبصدد تنظيم الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.